قال النسائي لا بأس به وقال الدارقطني صدوق كيس وقال يحيى بن معين كيس وقال أحمد بن حنبل طياش خفيف قال أبو حاتم كبر وتغير فكان يتلقن كلما لقن وعنه صدوق قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي أخبرني بعض أهل الحديث أنه سمعه يقول سألت الله سبع حاجات فقضى لي منها ستة والواحدة ما أدرى ما صنع فيها سألته أن يغفر لي ولوالدي وهي التي لا أدرى ما صنع فيها وسألته أن يرزقني الحج ففعل وسألته أن يجعل الناس يغدون إلى في طلب العلم ففعل وسألته أن يجعلني مصدقا على حديث رسوله صلى الله عليه وسلم ففعل وسألته أن أخطب على منبر دمشق ففعل وسألته أن يعمرني مائة سنة ففعل وسألته أن يرزقني ألف دينار حلالا ففعل فقيل له كل شئ قد عرفناه فألف دينار حلال من أين لك فقال وجه المتوكل ببعض ولده ليكتب عنى لما خرج إلينا ونحن نلبس الأزر ولا نلبس السراويلات فجلست فانكشف ذكرى فرآه الغلام فقال استر يا عم فقلت رأيته قال نعم فقلت له أما إنك لا ترمد عينك أبدا إن شاء الله تعالى فلما دخل على المتوكل ضحك فسأله فأخبره بما قلت فقال احملوا له ألف دينار فأتتني من غير مسألة ولا استشراف نفس ذكره الأندرشي الحافظ في عمدته وذكر أيضا عن محمد بن الفيض قال سمعت هشام بن عمار يقول باع أبي بيتا بعشرين دينارا وجهزني للحج فلما صرت إلى المدينة أتيت مجلس مالك بن
(٩٧)