وقال أحمد بن حنبل ليس بالشام رجل أصح حديثا منه وقال عمرو بن علي حديث الشاميين كله ضعيف إلا نفر منهم الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وعبد الله بن العلاء بن زيد وقيل لدحيم من بعد عبد الرحمن بن يزيد بن جابر من أصحاب مكحول قال الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وكان سعيد أكثر مجالسة لمكحول من الأوزاعي وقيل ليحيى بن معين محمد بن إسحاق ممن يحتج به فقال إنما الحجة عبيد الله بن عمر ومالك بن أنس وسعيد بن عبد العزيز قيل كان كثير البكاء في الصلاة فقال مروان بن محمد ما هذا البكاء الذي يعرض لك في الصلاة قال يا بن أخي وما سؤالك عن ذلك فقال لعل الله ينفعني به فقال ما قمت إلى الصلاة إلا مثلت لي جهنم وقال أبو حاتم كان أبو مسهر يقدمه على الأوزاعي ولا أقدم بالشام بعد الأوزاعي على سعيد بن عبد العزيز أحدا وقال مروان بن محمد لم يكن له كتاب وإنما كان علمه في صدره وقال الحاكم أبو عبد الله هو لأهل الشام كمالك بن أنس لأهل المدينة في التقدم والفقه والأمانة
(٤٧)