وقال يحيى بن معين خلط في حديث عن أهل العراق وليس أحد أعلم منه بحديث الشام وقال البخاري في حديثه عن غير بلده نظر وقال وكيع قدم علينا فأخذ منى أطرافا لإسماعيل بن أبي خالد فرأيته يخلط في أخذه وقال البخاري إذا حدث عن أهل حمص صحيح وذكره بن الجوزي في الموضوعات في باب النهى عن التسمية بالوليد وإسماعيل بن عياش لما كبر تغير حفظه وكثر الخطأ في حديثه وهو لا يعلم فلعل هذا الحديث أدخل عليه في كبره أو قد رواه وهو مختلط انتهى وذكره صاحب الاغتباط روى له أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وتوفى سنة إحدى وثمانين ومئة (8) إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك قال الجوزجاني اختلط بأخرة قاله برهان الدين الحلبي في كتاب الاغتباط
(٢١)