يحيى له مجلس؟ قلت: نعم، قال: لو أن محمد بن يحيى عندنا لجعلناه إماما في الحديث.
951 - محمد بن يزيد الكلاعي، الواسطي:
قال أحمد: كان ثبتا في الحديث.
952 - محمد بن يوسف بن عبد الله بن يزيد الكندي، الأعرج:
قال أحمد " ثقة.
953 - محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الضبي:
قال أحمد: سمع من الثوري بالكوفة، وصحبه، وكتبت أنا عنه بمكة، وكان رجلا صالحا.
954 - محمد بن يونس بن موسى بن سليمان بن عبيد الله بن ربيعة بن كديم، أبو العباس:
قال عبد الله بن أحمد: كان أبي يقول: كان الكديمي حسن الحديث حسن المعرفة، ما وجد عليه إلا صحبته لسليمان الشاذكوني.
955 - مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث، أحد الأئمة:
قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: من أثبت أصحاب الزهري؟ قال: مالك أثبت في كل شئ. وقال الفضل بن زياد: سألت أحمد: من ضرب مالكا؟ قال:
ضربه بعض الولاة في طلاق المكره، وكان لا يجيزه، فضربه لذلك. وقيل له في رواية ابن إبراهيم: أي أصحاب الزهري أحب إليك؟ قال: مالك أحبهم إلي في قلة روايته، وبعده معمر، وما يضمن إلى معمر أحد إلا أصبت معمرا فوقه، وأطلب منه للحديث. وقال ابن إبراهيم: سئل عن مالك وابن عيينة في الزهري، فقال:
مالك في الزهري أثبت مع قلة ما روى. وقال في رواية المروذي: مالك حجة.
وقال المروذي: سمعته يقول: مالك بن أنس عندي إمام من أئمة المسلمين. وقال في رواية الميموني: كان مالك من أثبت الناس، وكان يخطئ.
.