لسان الميزان - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ٢١٥
ولم يطق مطرا والقول يعجله * فعاذ بالغيث اشفاقا من المطر وله من التصانيف كتاب أصناف المرجئة وكتاب التوبة وكتاب معاني القرآن وكان يتوقف في عدالة أهل الجمل ويقول إحدى الطائفتين فسقت لا بعينها فلو شهد عندي علي وعائشة وطلحة على باقة بقل لم احكم بشهادتهم مات سنة إحدى وثلاثين ومائة انتهى * وقال المسعودي هو قديم المعتزلة وشيخها وأول من أظهر القول بالمنزلة بين المنزلتين وكنيته أبو حذيفة وقال الحافظ كان بشار الشاعر صديق أبي حذيفة واصل وكان قد مدح خطبته التي نزع منها الراء ثم رجع عنه لما دان بالرجعة وكفر جميع الأمة لانهم لم يتابعوا عليا فسئل عن علي فقال وما شر الثلاثة أم عمرو * قلت * وما أظن الا وهما في حق واصل * (753) (واضح) البصري * عن الحسن * مجهول انتهى * وقع في كتاب ابن أبي حاتم واضح بن غيلان * وذكره ابن حبان في الثقات وقال شيخ روى عنه موسى ابن إسماعيل * (من اسمه وافد وواقد ووالبة) (754) (وافد) بالفاء أو بقاف هو ابن سلامة * عن يزيد الرقاشي * ضعفوه * قال البخاري روى الليث عن ابن عجلان عن واقد بن سلامة لم يصح حديثه * قلت * سمع منه أيضا ابن وهيب وبأجود روايته عن انس منقطعة * وقال ابن عدي وافد بالفاء أصوب انتهى * ولفظ البخاري في الضعفاء في باب واقد بالقاف واقد بن سلام قال ابن يوسف عن الليث عن ابن عجلان عن واقد بن سلام وقال الساجي حدث عن انس ويقال انه لم يلقه وقال ابن أبي حاتم عن أبيه هو يروى عن يزيد وهو ثقة قال أبو محمد يعنى ابن الرقاشي ضعيف بما وجد في
(٢١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 ... » »»