والأدبية تنبئ عن كثرة اطلاعه وحفظه وإتقانه وله كتاب تهذيب الكنى لمسلم ناهيك به ولكنه اتهم برأي المعتزلة وظهر له تأليف في القدر والقرآن وغير ذلك من أقاويلهم فزهد فيه الناس وتركوا حديثه الا القليل منهم وكان شيخنا سفيان ينفى عنه الرأي والكتاب الذي نسب إليه وقد وقفت على الكتاب وأخبرني ثقة انه رآه وعليه سماع ثقة من أصحابه وخطه * وتوفي سنة تسع وثمانين وأربع مائة وله إحدى وثمانون سنة * (690) (هشام) بن أحمد * روى عن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين * وعنه علي بن شجرة * قال الدارقطني كان من شيوخ الشيعة * (691) (هشام) بن الحكم أبو محمد الشيباني * من أهل الكوفة سكن بغداد وكان من كبار الرافضة ومشاهيرهم وكان مجسما يزعم أن ربه طوله سبعة أشبار بشبر نفسه ويزعم أن علم الله محدث ذكر ذلك ابن حزم وقال قتيبة في مختلف الحديث كان من الغلاة ويقول بالجبر الشديد ويبالغ في ذلك ويجوز المحال الذي لا يتردد في بطلانه ذو عقل وكان يسكن الكرخ وينقطع إلى يحيى بن خالد * قال محمد بن إسحاق النديم كان عارفا بصناعة الكلام له فيه مصنفات كثيرة وكان من أصحاب جعفر بن محمد الصادق ومات بعد نكبة البرامكة بمديدة مستترا ويقال عاش إلى خلافة المأمون * (692) (هشام) بن خالد بن الوليد * عن ابن عمر رضي الله عنه * مجهول وماذا بولد الصحابي المخزومي انتهى * وكانه هشام بن أبي إبراهيم الماضي قريبا * (693) (هشام) بن سفيان * في سفيان بن هشام * (694) (هشام) بن سلمان * عن يزيد الرقاشي * صدوق ضعفه موسى بن إسماعيل المنقري انتهى * وقال عمرو بن علي يكنى أبا يحيى قال ابن عدي وأحاديثه عن يزيد
(١٩٤)