لسان الميزان - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٧٥
المدينة إحدى عشر سنة في كل سنة الفان وخمس مائة دينار خارجا عن الهدايا والتحف * قلت * وهذا التحديد في العطية وفي المدة لم أره لغيره * وأيضا فوفاة مالك قبل قدوم الشافعي مصر بعشرين سنة * وأيضا فلم يكن مالك مشهورا بالثروة الواسعة يحمل لواحد من أصحابه منها في كل عام هذا القدر بل لو ذكر هذا القدر عن بعض الخلفاء لاستكثر فما أدري من أين نقل ذلك * وأجاز السبط السلفي لكمال الضرير وصنف كتبا كثيرة ودخل دمشق وحلب وله شعر حسن * قال المنذري أصول سماعاته مظلمة مكشطة وكان شيوخنا لا يحتفلون بحديثه ولا يعتبرون به * وقال المنذري في ترجمة ست العباد المصرية ظهر لها سماع في بعض الخلعيات لكنه بخط رجل غير موثوق به لم تسكن نفسي إلى نقل سماعها وعنى بالرجل محمد بن أسعد الجوالبي * قال ابن سدي كان سماعها بخط النسابة الحراني فتوقف بعضهم فيه لمكان الظنة بالحراني * وقد حدث عن أبيه وعبد الرحمن بن الحسين بن؟ الحارث وعبد المنعم بن موهوب الواعظ وغيرهم * قال المنذري حدثنا عنه غير واحد ولي نقابة الاشراف مدة بمصر وكان علامة في النسب واخذ ذلك عن بغية الدولة أبى الحسين بن يحيى بن محمد بن حيدرة الأرقطي وهو منسوب إلى الجوانية؟ من عمل المدينة * روى عن عبد السلام بن مختار والسلفي والكبراني وأبي رفاعة وعبد الولي بن محمد اللخمي و عبد العزيز بن يوسف الأردبيلي وعبد المنعم بن موهوب وأبي الفتح الصابوني * روى عنه مرتضى بن العفيف ويونس بن محمد الفارقي وكان عارفا بالعربية * وذكر شيخ شيوخنا القطب الحلبي في تاريخ مصر بعد ما تقدم ذكره ولقى بالإسكندرية الحافظ السلفي فقال له أنت من بنى سلفة بطن من حمير فقال له السلفي لا كانت شفة جدي قطعت فصارت له ثلاث شفاه والعجم تقول ثلاث شفاه سلفة
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»