لو أخرجت إلي أصلك أو أخبرتني الخبر على وجهه فقال كان والدي يحضرني مجلس إبراهيم ثم لم أجد سماعي فقال لي أحمد بن عيسى قد كنت أرى أباك يقيمك في المجلس لتسمع وأنت قائم لصغرك ولم يبق بعدي لهذا الكتاب راو غيرك فاكتبه من كتابي فكتبته من كتابه فقلت له لا يحل لك فاتق الله فقام من مجلسي وشكاني ثم أرسل إلي ورقة يقول فيها انه وجد جزأ من سماعه فراسلته بان يعرض علي ذلك الجزء فلم يفعل * توفي ليلة الأضحى سنة خمس وثمانين وثلاث مائة * 102 (محمد) بن إبراهيم * عن أحمد بن زفر * لا يعرفان الا في حديث الخلفاء الراشدين في آخر جزء المناديلي وهو موضوع * 103 (محمد) بن إبراهيم البصري * عن فرات بن السائب * وعنه محمد بن حاتم البغدادي * قال أبو عبد الله بن مندة الحافظ كان صاحب مناكير * 104 (محمد) بن إبراهيم بن المنذر الحافظ العلامة أبو بكر النيسابوري صاحب التصانيف عدل صادق فيما علمت الا ما قال فيه مسلمة بن قاسم الأندلسي كان لا يحسن الحديث * ونسب إلى عقيلي انه كان يحمل عليه وينسبه إلى الكذب وكان يروى عن الربيع بن سليمان عن الشافعي ولم ير الربيع ولا سمع منه وذكر غير ذلك * توفي سنة ثمان عشرة وثلاث مائة ولا عبرة بقول مسلمة * واما العقيلي فكلامه من قبيل كلام الاقران بعضهم في بعض مع أنه لم يذكر في كتاب الضعفاء وقال أبو الحسن بن القطان لا يلتفت إلى كلام العقيلي فيه انتهى * وروايته عن الربيع عن الشافعي يحتمل ان تكون بطريق الإجازة * وغاية ما فيه انه تساهل في ذلك باطلاق انا * وقد اعتمد على ابن المنذر جماعة من الأئمة فيما صنفه في الخلافيات وكتابه الاشراف في الاختلاف من أحسن المصنفات في فنه وقد
(٢٧)