لسان الميزان - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ١٦٦
تذهب بالشحناء * (وله) عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله ومن الناس من يشترى لهو الحديث باللعب والباطل ولا تسمح نفسه ولا تطيب نفسه ان يتصدق بدرهم * (وبه) أراد النبي صلى الله عليه وآله ان يدخل الكعبة فقابلته وقارة صورة فرجع وقال يا أبا بكر اذهب فامح تلك الصورة فمحاها * وسمعت نافعا يقول قال ابن عمر رضي الله عنهما من انتفى من والديه أو أرى عينيه ما لم ير فليتبوأ مقعده من النار * قال عبد الله فلبثنا بذلك زمانا نخاف الزيادة في الحديث إذ قال النبي صلى الله عليه وآله تحدثوا عنى ولا حرج فإنكم لن تبلغوا ما كان فيه من خير أو شر الا ومن قال علي كذبا ليضل الناس بغير علم فإنه بين عيني جهنم يوم القيامة وما قال من حسنة فالله ورسوله يأمران بها قال قال إن الله يأمر بالعدل والاحسان * روى هذه الأحاديث هشام بن عمار حدثنا ابن سميع قال ثنا محمد بن أبي الزعيزعة حدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله انه كان يقول في الطعام إذا قرب إليه اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار بسم الله وإذا فرغ قال الحمد لله الذي من علينا والحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وأروانا وكل الاحسان آتانا * قال عمرو فكتبه لنا جدنا فكنا نتعلمه كما نتعلم السورة من القرآن انتهى * والصواب قال البخاري منكر الحديث جد قاله أبو حاتم * قلت * وذكره ابن الجارود والعقيلي في الضعفاء وقد ذكره ابن حبان في الثقات فقال روى عنه ابن سميع وأهل الشام ثم ذكره في الضعفاء كما سيأتي * 566 (محمد) بن أبي الزعيزعة * قال ابن حبان دجال من الدجاجلة هو الذي روى عن أبي المليح الرقي عن ميمون بن مهران عن ابن عباس رضي الله عنهما قال جاع النبي صلى الله عليه وآله وسلم جوعا شديدا فنزل جبرئيل وفي يده لوزة فناوله إياها
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»