لسان الميزان - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ١٥٦
المحفوظ عن الزهري بهذا السند لا تجزى صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن * قال أبو سعيد بن يونس يروى مناكير وهو إسكندراني يكنى أبا عبد الله انتهى * وقال العجلي محمد بن خلاد الإسكندراني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقول الذهبي لا يدرى من هو مع من روى عنه من الأئمة ووثقه من الحفاظ عجيب وما أعرف للمؤلف سلف في ذكره في الضعفاء سوى قول ابن يونس وانما المحفوظ إلى آخره يوهم انه من تتمة كلام الدارقطني وليس كذلك لان هذا اللفظ تفرد به أيضا زياد بن أيوب عن ابن عيينة والمحفوظ من رواية الحفاظ عن ابن عيينة لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب كذا رواه عنه أحمد بن حنبل وابن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه وابن أبي عمرو عمرو الناقد وخلائق * وبهذا اللفظ رواه أصحاب الزهري عنه معمر وصالح بن كيسان والأوزاعي ويونس بن يزيد وغيرهم * والظاهر أن رواية كل من زياد بن أيوب وأشهب منقولة بالمعنى والله أعلم * وقال الحاكم أخبرني أبو نصر محمد بن عمر الخطاب قال حدثنا محمد بن المنذر الهروي قال سمعت أحمد بن واضح المصري يقول كان محمد بن خلاد ثقة ولم يكن عنده اختلاف حتى ذهبت كتبه فقدم علينا رجل يقال له أبو موسى في حياة ابن بكير بنسخة ضمام ونسخة يعقوب فذهب إليه فقال له أليس سمعت النسخة قال نعم قال فحدثني بهما فما زال يخدعه حتى حدثه فكل من سمع منه قديما فسماعه صحيح * 534 (محمد) بن خلف بن وكيع القاضي أخباري علامة * له تصانيف يروى عن الزبير بن بكار وأبي حذافة السهمي * وعنه الجعابي وابن مظفر * قال أبو الحسين ابن المنادى توقف الناس عنه للين شهرته * مات سنة ست وثلاث مائة * قلت * صدوق إن شاء الله انتهى * وعبارة ابن المنادى قد رواها الخطيب في تاريخه فقال
(١٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 ... » »»