فهو الحقود وقد تعقب بان الحقود من اخر مع العجز اما مع القدرة فهو الحلم والحقود انما يعقل في حق المخلوق دون الخالق بالاجماع * ثم أسند عن أبي الطباخ ان الفخر كان شيعيا يقدم محبة أهل البيت لمحبة الشيعة حتى قال في بعض تصانيفه وكان علي شجاعا بخلاف غيره وعاب عليه تصنيفه لتفسيره مفاتيح الغيب والمختصرة في المنطق - والآيات البينات - وتقريره لتلامذته في وصفه بأنه الامام المجتبى أستاذ الدنيا أفضل العالم فخر ابن آدم حجة الله على الخلق صدر صدور العرب والعجم هذا آخر كلامه * وقد مات الفخر يوم الاثنين سنة ست وست مائة بمدينة هراة واسمه محمد بن عمر بن الحسين وأوصى بوصية تدل على أنه حسن اعتقاده * (من اسمه فرات) (فرات) بن أحنف * عن أبيه * ضعفه النسائي وغيره وهو من غلاة الشيعة * قال (1312) ابن نمير كان من أولئك الذين يقولون علي في السحاب * حدثه عنه عبد الواحد ابن زياد انتهى * وقال أبو حاتم الرازي كوفي صالح الحديث * وقال العجلي ثقة وقال عباس عن يحيى ثقة * وقال أبو داود ضعيف * تكلم فيه سفيان وذكره ابن شاهين في الثقات * وذكره ابن حبان في الضعفاء فقال كان غاليا في التشيع لا تحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به * (فرات) بن زهير * عن مالك * قال ابن حبان لا تحل الرواية عنه * روى عن (1313) مالك عن فلان عن أم علقمة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا اللص محارب الله فاقتلوه فما أصابكم من إثمه فعلى * حدثناه الخضر بن أحمد بحران حدثنا مخلد بن مالك السلمسيني (1) حدثنا فرات بهذا انتهى * ولفظ ابن حبان شيخ روى عن مالك ما لم يحدث به مالك روى مالك قال أخبرتني أمي عن أم علقمة * فقول الذهبي عن
(٤٢٩)