أشياء منها كتاب الزجاج - ومعاني القرآن لقطرب - وكان في مذهبه شئ توفي سنة سبع وستين وثلاث مائة * ومولده سنة خمس وتسعين ومائتين * (على) بن الحسن بن بندار الاسترآبادي * عن خيثمة الأطرابلسي اتهمه محمد (570) ابن طاهر انتهى * وقال ابن النجار ضعيف مات في حدود الثمانين وثلاث مائة روى أيضا عن أبي سعيد ابن الاعرابي وجعفر الخلدي وعبد المؤمن بن خلف النسفي * روى عنه ابنه إسماعيل والحاكم وسعيد العباد وغيرهم * قال الحاكم كان له بيان ولسان في علوم الحقائق * قدم نيسابور مرات آخرها سنة ثلاث وستين وثلاث مائة سمع أبا نعيم الاسترآبادي وأقرانه وكتب بالعراق والشام ومصر * وقال الإدريسي قدم علينا سمرقند بعد الخمسين وحدث وكان فصيحا ومع ذلك كان يزيد في الترفع ويحدث عن أبيه عن جماعة من القدماء كعلى بن الجعد وغيره بسبق إلى القلب انه عملها عليه وكان يقف على آثار لقوم فيحدث بها عن أناس آخرين لا يحتج بحديثه ويكتفى منه بكلام الصوفية * وقال أبو محمد عبد العزيز بن محمد النخشبي روى علي بن الحسن هذا عن الجارودي الذي كان يروي عن يونس بن عبد الأعلى وطبقته فروى على هذا عنه عن هشام بن عمار فكذب عليه ما لم يكن هو يجترى ان يقوله لا يحل الرواية عنه الا على وجه التعجب * وذكر عن ولده أبي سعد ان أباه قرأ الفقه على أبي إسحاق المروزي وشاهد أبا بكر بن مجاهد وأبا الحسن الأشعري ويعظمونه وغلام ثعلب وغيرهم من أئمة العلماء * ومات في رجب سنة أربع مائة وكان مولده قبل الثلاث مائة وعاش إحدى عشرة ومائة سنة فقلت هذا كله من الأنساب لأبي سعد بن السمعاني قال وكانت له رحلة إلى الشام والعراق والحجاز وحدث عن شيوخ كثيرة مثل محمد بن إسحاق الكرماني وابن كرمون
(٢١٧)