لسان الميزان - ابن حجر - ج ٤ - الصفحة ٢١٤
البغدادي اتفقنا على أن لا نكتب بمصر حديث ثلاثة وهم علي بن الحسن الشامي وروح بن صلاح وعبد المنعم بن بشير * وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش روى أحاديث موضوعة وقال أبو نعيم روى أحاديث منكرة لا شئ * (563) (على) بن الحسن السوسي * عن مبشر بن إسماعيل وغيره * وعنه محمد بن يحيى الذهلي * وقال ابن حبان كان ممن يقلب الاخبار لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به انتهى وبقية كلامه وكان يبدل المتن وأورد حديثه عن مبشر عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي المهاجر عن بريدة قال كنا مع النبي صلى الله عليه وآله في غزاة فقدمنا فوافينا الناس في صلاة الصبح فدخل النبي صلى الله عليه وآله حجرة حفصة فصلى ركعتي الفجر ثم خرج فدخل مع الناس في الصلاة * قال ابن حبان المحفوظ بهذا السند حديث بكروا لصلاة العصر * وتعقبه النباتي بما حاصله ان هذا حديث آخر ليس فيه شئ من الآخر * ثم قال ابن حبان واما ابدال المتن فالأخبار المتواترة ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاء وقد قدموا عبد الرحمن بن عوف فدخل معهم وليس فيه انه ركع ركعتي الفجر * وتعقبه النباتي بتجويز ان يكون قصة أخرى لان في الذي ينافيه انهم جاؤوا من سفر والمتن الآخر انما هو انه ذهب يصلح بين طائفتين في بنى عمرو بن عوف * (564) (على) بن الحسن بن جعفر بن كريب * عن الباغندي متهم بالوضع والكذب وكان ذا حفظ وعلم وهو أبو الحسين العطار المخرمي * حدث عن حامد بن شعيب والباغندي ادخل على دعلج أحاديث قاله الدارقطني * توفي سنة ست وسبعين وثلاث مائة انتهى * وقال الخطيب كان يتعاطى الحفظ والمعرفة فكان ضعيفا * وقال الدارقطني كان يدخل على المشائخ شيئا فوق الوصف وشهد
(٢١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 ... » »»