لسان الميزان - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٤١٩
جميع رواته لكان أكثر الرواة ضعفاء فينظر في عبارة الدارقطني هل قال رجال هذا السند ضعفاء فيتم مراد النباتي وان قال بعد سياق السند هذا سند ضعيف استلزم ضعف واحد منه فقط وجاز ان يكون من عداه ضعفاء كلهم أو من الثقات أو من الفريقين وهذا لا يتوقف أحد من أهل الحديث فيه ومحمد بن أحمد بن نصر ثقة مشهور فلعل الضعيف أحد فوقه والله أعلم * (1641) (عبد الرحمن) بن شداد بن أوس * روى محمد بن عبد الرحمن بن شداد عن أبيه عن جده * قال ابن أبي حاتم في ترجمته قال أبي مجهولان * (1642) (ذ - عبد الرحمن) بن صخر بن جويرية * تقدم ذكره في ترجمة جميل بن جرير في حرف الجيم * قلت * وقد ذكره ابن يونس فقال عبد الرحمن بن صخر الإفريقي روى عن جميل بن كريب القاضي * روى عنه همام بن يوسف الصنعاني لقيه بمكة * روى عنه ابن عفير ومعارك النصيري * (1643) (عبد الرحمن) بن صفوان * قال البخاري في الضعفاء الكبير لا يصح حديثه انتهى * وهذا ان كان مراده عبد الرحمن بن صفوان بن أمية بن خلف فقد قيل إن له صحبة (1) فما كان ينبغي للمؤلف ان يذكره لان البخاري إذا ذكر مثل هذا انما يريد التنبيه على أن الحديث لم يصح إليه وكذا هو فان في حديثه اضطرابا كثيرا * (1644) (عبد الرحمن) بن ضباب الأشعري * عن عبد الرحمن بن غنم * قال البخاري فيه نظر * (قال العقيلي) حدثنا عثمان بن أحمد الحراني ثنا محمد بن عبيد بن ميمون ثنا محمد بن مسلمة الحراني عن ابن إسحاق عن عبد الرحمن بن الحارث قال حدث عبد الرحمن بن ضباب عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري وكانت له صحبة قال كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المسجد فقال

(1) وقد ذكره المؤلف أيضا في تجريد أسد الغابة 12 الحسن النعماني
(٤١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 414 415 416 417 418 419 420 421 422 423 424 ... » »»