لسان الميزان - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٤١١
معاوية قال أخبرنا رجل من أهل حوران أخبر عن رجل آخر قال اجتمع عشرة من بني هاشم فغدوا على النبي صلى الله عليه وآله فلما قضى الصلاة قالوا يا رسول الله غدونا إليك لنذكر لك بعض أمورنا ان الله قد تفضل بهذه الرسالة فشرفك بها وشرفنا لشرفك وهذا معاوية بن أبي سفيان يكتب الوحي فقد رأينا ان غيره من أهل بيتك أولى به لك منه قال نعم انظروا في رجل غيره قال وكان الوحي ينزل في كل أربعة أيام من عند الله إلى محمد فأقام جبرئيل أربعين يوما لا ينزل فلما كان يوم أربعين هبط جبرئيل بصحيفة فيها مكتوب يا محمد ليس لك ان تغير من اختاره الله لكتاب وحيه فأقره فإنه امين فأقره * قال ابن عساكر في تاريخه هذا خبر منكر وفيه غير واحد من المجهولين * قلت * بل هو مما يقطع ببطلانه فوالله اني لأخشى ان يكون الذي افتراه مدخول الايمان * (1619) (عبد الرحمن) بن الحسن بن مسعود الموصلي الزجاج * عن معمر وغيره * قال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به * وقال غيره صالح الحديث * روى عنه ابن راهويه وعلي بن حرب وابن عمار ولينه وآخرون * (1620) (عبد الرحمن) بن الحسن ه - بن عبيد الأسدي * قال صالح بن أحمد الهمداني الحافظ ادعى الرواية عن إبراهيم بن ديزيل فذهب علمه * وقال القاسم بن أبي صالح يكذب * قلت * روى عنه الدارقطني وابن زرقويه وأبو علي بن شاذان توفي اثنتين وخمسين وثلاث مائة} انتهى * روى أيضا عن موسى بن إسحاق الأنصاري وعلي بن الحسين بن الجنيد ومحمد بن أيوب ومطين وغيرهم * قال صالح بن أحمد الحافظ في طبقات الهمدانيين أنكر عليه أبو حفص بن عمر والقاسم بن أبي صالح روايته عن إبراهيم فسكت عنه حتى ماتوا وتغير أمر البلد فادعى الكتب المصنفة والتفاسير وقد بلغنا ان إبراهيم قرأ كتاب التفسير

ه - الحسين} سنة (452) - المصرية
(٤١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 416 ... » »»