لسان الميزان - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٢٦٢
الأزدي في طبقات العلماء بالموصل هو مولى عقيل بن أبي طالب كان رجلا صالحا كثير الحديث منكره * ويقال انه كان أعبر الناس للرؤيا * وما نقله المؤلف عن ابن عدي فيه نظر فان لفظه حدثنا أحمد بن سعيد ثنا محمد بن غالب ثنا عبد الله بن أيوب بن أبي علاج الموصلي وكان متعبدا يفتل الشريط والخوص ويتصدق بثلثه ويأكل ثلثه ويشترى الخوص بثلثه * حدثنا سفيان بن عيينة وهو منكر * فهذا كما ترى وضعف ابن أبي علاج فكيف يجزم بكونه كلام ابن عدي مع أن الظاهر أنه من كلام غيره * وقوله يتصدق بما فضل عن قوته ليست عبارة الأصل ولا هي بالمعنى لان بينهما تفاوتا بينا وحكمه على الحديث الأول بأنه كذب بين صحيح لكنه يوهم انه كلام ابن عدي وليس كذلك * وكذا على الحديث الثاني ولم أره في ترجمته لابن عدي ولا ما بعده وانما أوردها الأزدي في الضعفاء له والله أعلم * وقد أورد الأول الدارقطني في غرائب مالك وقال ابن أبي علاج يضع الحديث وأورده الخطيب في الرواة عن مالك وقال ابن أبي علاج غير ثقة * وقال الأزدي أيوب كذاب وابنه أكذب منه وجرأ على الله لا تحل الرواية عنه * روى عن الباقر عن أبيه عن جده رفعه ان الله خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام وجعلها تحت العرش ثم أمرها بالطاعة لي فأول روح سلمت علي روح علي * (1124) (عبد الله) بن أيوب بن زاذان القرني الضرير * عن أبي الوليد الطيالسي * قال الدارقطني متروك * وقال ابن قانع مات في سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
(1125) (ز - عبد الله) بن أبو محمد المؤدب * عن إسماعيل بن عياش * وعنه محمد ابن قدامة الجوهري * قال ابن عدي في ترجمة الحسن بن شبيب من الكامل مجهول *
(٢٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 ... » »»