الجنة والنار منكر * قال أحمد بن حنبل لا أعرف عائذا * (1016) (ز - عائذ) شيخ للصلت بن عبد الرحمن * قال العقيلي في ترجمة الصلت لا أعرف عائذا * (من اسمه عائشة) (1017) (عائشة) بنت سعد * عن الحسن البصري رحمه الله * لا يدري من هي والراوي عنها متهم * (1018) (عائشة) بنت عجرد * عن ابن عباس رضي الله عنهما لا تكاد تعرف * قال الدارقطني لا تقوم بها حجة * قلت * روى عنها أبو حنيفة وروى عن عثمان بن راشد عنها ويقال لها صحبة ولم يثبت ذلك بل أرسلت فأوهمت انها صحابية ففي سنن الدارقطني من طريق نعيم بن حماد حدثنا ابن المبارك عن الثوري عن عثمان السلمي عن عائشة بنت عجرد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال يعيد في الجنابة ولا يعيد في الوضوء * ومن طريق هشيم عن حجاج بن أرطاة عن عائشة بنت عجرد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال إن كان من جنابة أعاد المضمضمة والاستنشاق واستأنف الصلاة انتهى * والحديث الذي ذكره المصنف انها أرسلته فأوهمت ليس على ما يفهمه كلامه بل الموهم لصحبتها من غلط في الصفة وذلك أن أبا موسى في ذيل الصحابة اخرج من طريق أبي بكر عبد الرحمن بن محمد بن أحمد السرخسي حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله ربيب الوزير أبي العباس الأسفرائني إملاء في ذي القعدة سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم حدثنا عباس الدوري حدثنا يحيى بن معين ان أبا حنيفة صاحب الرأي سمع عائشة بنت عجرد تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله * قلت * وكذلك هو في تاريخ يحيى بن معين
(٢٢٧)