سنة أربع وتسعين ومائة * ولا يتصور ان يحكم عليه بالضعف لان نكارة تلك الأحاديث من جهة الراوي عنه وهو شقيق بن إبراهيم أبو علي؟ انتهى * قال أبو عبد الرحمن السلمي كان أستاذ حاتم الأصم وهو من أشهر مشائخ خراسان بالتوكل ومنه وقع أهل خراسان إلى هذه الطريق * وقال الدينوري في المجالسة حدثنا أحمد بن محمد الواسطي ثنا ابن حسن عن خلف بن تميم قال التقى إبراهيم بن أدهم وشقيق بمكة فقال إبراهيم لشقيق ما بدو امرك الذي بلغك هذا قال سرت في بعض الفلوات فرأيت طيرا مكسور الجناحين في فلاة من الأرض فقلت انظر من أين يرزق هذا فقعدت بحذاه فإذا انا بطير قد اقبل في منقاره جرادة فوضعها في منقار الطير المكسور الجناحين فقلت لنفسي يا نفس الذي قيض هذا الطائر الصحيح لهذا الطائر المكسور الجناحين في فلاة من الأرض هو قادر على أن يرزقني حيث ما كنت فتركت التسبب واشتغلت بالعبادة فقال له إبراهيم يا شقيق ولم لا تكون أنت الطير الصحيح الذي أطعم العليل حتى تكون أفضل منه قال فاخذ يد إبراهيم يقبلها ويقول أنت أستاذنا * ومناقب شقيق كثيرة جدا لا يسعها هذا المختصر * (من اسمه شماس وشمر) (545) (ز - شماس) بن أسد في أسد بن شماس * (546) (شعر) بن ذي الجوشن أبو السابغة الضبابي * عن أبيه وعنه أبو إسحاق السبيعي ليس باهل للرواية فإنه أحد قتلة الحسين رضي الله عنه وقد قتله أعوان المختار * روى أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق قال كان شمر يصلى معنا ثم يقول اللهم انك تعلم اني شريف فاغفر لي قلت كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل ابن رسول الله صلى الله عليه وآله قال ويحك فكيف نصنع ان أمراءنا
(١٥٢)