لسان الميزان - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ١٠
وما رأيت محمد يا قط يشبهه ثنا جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال من أبغضنا أهل البيت حشره الله بوم القيامة يهوديا وان صام وصلى ان الله علمني أسماء أمتي كما علم آدم الأسماء كلها ومثل لي أمتي في الطين فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته * قال حنان فدخلت مع أبي علي جعفر بن محمد فذكر له أبي هذا فقال ما كنت أظن أن أبي حدث به أحدا انتهى * وساق العقيلي قصة قتله وانه لما أفرط في هجاء بني أمية ثم اتفق خروج ابن الحسن تبعه وهجا المنصور وأفرط في مدح ابن الحسن فبلغ ذلك المنصور فندب قتله فلما قتل كتب المنصور إلى عامله وهو داود بن علي عمه ان يقتل سديفا وكان داود عامله على الحجاز فما طل داود بذلك لما سلف لسديف من مديحهم وهجو أعدائهم فراجع فيه إلى أن حج المنصور فخشي ان ينكر عليه عدم امتثال امره في سديف فأخرجه فقتله ثم لاقى المنصور فمن أول ما رآه حين سلم سأله عن سديف فقال قتلته فقال وعليك السلام يا عم * (من اسمه سرباتك) (36) (سرباتك) الهندي بفتح السين المهملة وسكون الراء بعدها موحدة وبعد الألف مثناة مفتوحة فوقانية ثم كاف * وذكره أبو موسى المديني في ذيل معرفة الصحابة * واخرج من طريق بشر بن أحمد الأسفرايني صاحب يحيي بن يحيى النيسابوري ان بشرا قال سمعت مكي بن أحمد البردعي يقول سمعت إسحاق بن إبراهيم الطوسي وقد بلغ سنه سبعا وخمس مائة يقول رأيت سرباتك ملك الهند فقلت لكم أتى لك قال تسع مائة وخمس وعشرون سنة وذكر ان النبي صلى الله عليه وآله انفذ إليه حذيفة بن اليمان وأسامة بن زيد وسفينة وصهيبا وأبا موسى الأشعري يدعونه إلى الاسلام فأسلم وقبل كتاب
(١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»