وإسماعيل بن عباد الأرسوفي * وله عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا أربع لا تشبعن من أربع ارض من مطر وعين من نظر وأنثى من ذكر وعالم من علم * قلت * وكذاب من كذب (وبه) السخاء شجرة في الجنة أغصانها في الدنيا فمن تعلق بغصن منها قاده إلى الجنة والبخل شجرة في النار الحديث وذكر له ابن حبان أحاديث من هذا النمط مما يعلم وضعه على هشام كما روى عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا دخل الخلاء ثم خرج دخلت فلا أرى أثر شئ الا اني أجد ريح الطيب فذكرت ذلك له فقال اما علمت انا مشعر الأنبياء نبتت أجسامنا على أجساد أهل الجنة فما خرج منا ابتلعته الأرض (وبه) إياكم ورضاع الحمقى فان لبن الحمقى يعدى (وبه) لو علمت أمتي ما في الحلبة لاشتروها بوزنها ذهبا * ومما كذب على مالك عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا من سافر يوم الجمعة دعا عليه ملكاه انتهى * قال النسائي في الجرح والتعديل كذاب * وقال أبو حاتم واهي الحديث ضعيف متروك الحديث * وقال محمد بن عبد الرحيم صاعقة (1) كان ابن علوان يحدث عن هشام وابن عجلان أحاديث موضوعة * وقال صالح جزرة كان يضع الحديث وقال محمود ابن غيلان أسقط حديثه احمد وابن معين وأبو خيثمة وذكره الطوسي في مصنفي الشيعة وقال روى عن أبي عبد الله يعني جعفر الصادق رحمه الله وأورد له عن جعفر انه سمعه يحدث عن علي رضي الله عنه مرفوعا حسن البشر نصف العقل والدبير نصف العيش والمرأة الصالحة * وبه ثلاثة لا ينصفون من ثلاثة شريف من وضيع وحليم من سفيه ووقور من فاجر *