لسان الميزان - ابن حجر - ج ٢ - الصفحة ٢٦٩
محمد بن الحسن بباب الأبواب (1) ثنا حميد الطويل فذكر مثله وهو موضوع لا ريب فيه لكني لا أدري من وضعه * وقال ابن عدي لما أخرجه هذا حديث باطل والحسين مجهول وقد ذكره عياض من وجه آخر رواه عن أبي الحمراء * [الحسين] بن إبراهيم * روى عن الحافظ محمد بن طاهر * دجال وضع (1120) حديث صلاة الأيام بسند كالشمس إلى مالك عن الزهري عن سالم عن أبيه مرفوعا وفيه من صلى يوم الاثنين أربع ركعات أعطاه الله قصرا فيه الف الف حوراء انتهى كذا فرق بينهما الذهبي لان طبقة هذا متأخرة عن الذي قبله وقد وجدت ابن الجوزي في الموضوعات قال ما نصه صلاة يوم الاثنين أخبرنا إبراهيم بن محمد انا الحسين بن إبراهيم انا محمد بن طاهر الحافظ انا علي بن أحمد بن بندار (ح) وأنبأنا علي بن عبد الله أنبأنا ابن بندار ثنا المخلص ثنا البغوي ثنا مصعب عن مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال من صلى يوم الاثنين أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة إلى آخر الحديث وهو في صفحة قال ابن الجوزي هذا حديث موضوع بلا شك وقد كنت اتهم به الحسين بن إبراهيم والآن فقد زال الشك لان رجال الاسناد كلهم ثقات وانما هو الذي وضع هذا وعمل هذه الصلوات كلها وقد ذكرنا الثلاثاء وما بعده فأضربت عن سياقه إذ لا فائدة في تضييع الزمان بما لا يخفى وضعه * قال ولقد كان لهذا الرجل حظ من علم الحديث فسبحان من يطمس على القلوب انتهى كلامه وأشار بهذا الوصف إلى أن الحسين بن إبراهيم المذكور هو الحافظ المعروف

(1) في القاموس باب الأبواب ثغر بالخزر * ولفظ لب اللباب ان باب الأبواب مدينة دربند فأيما كان النسبة إليه يأتي كما وقع في هذه الترجمة - المصحح
(٢٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 ... » »»