ابن الوليد وحسان بن إبراهيم الكرماني وعبد الله بن رجاء المكي وأبو صفوان عبد الله ابن سعيد الأموي وعبد الله بن عمر النميري وعثمان بن عمر ابن فارسي وآخرون.
قال ابن المديني وابن مهدي كان ابن المبارك يقول كتابه صحيح. قال ابن مهدي وكذا أقول وقال عبدان عن ابن المبارك اني إذا نظرت في حديث معمر ويونس يعجبني كأنهما خرجا من مشكاة واحدة وقال عبد الرزاق عن ابن المبارك ما رأيت أحدا اروى للزهري من معمر إلا أن يونس احفظ للمسند وفي رواية الا يونس فإنه كتب على الوجه وقال محمد ابن عوف عن أحمد قال وكيع رأيت يونس بن يزيد الأيلي وكان سئ الحفظ وقال حنبل ابن إسحاق عن أحمد ما اعلم أحدا حفظ بحديث الزهري من معمر الا ما كان من يونس فإنه كتب كل شئ هناك وقال الأثرم قيل لابي عبد الله فإبراهيم بن سعد فقال وأي شئ روى إبراهيم عن الزهري الا انه في قلة روايته أقل خطأ من يونس. قال ورأيته يحمل على يونس قال وأنكر عليه وقال كان يجئ عن سعيد بأشياء ليست من حديث سعيد وضعف امره وقال لم يكن يعرف الحديث وكان يكتب أرى أول الكلام فينقطع الكلام فيكون اوله عن سعيد وبعضه عن الزهري فيشتبه عليه.
قال أبو عبد الله وعقيل أقل خطأ منه وقال أبو زرعة الدمشقي سمعت أبا عبد الله احمد ابن حنبل يقول في حديث يونس عن الزهري منكرات منها عن سالم عن أبيه فيما سقت السماء العشر وقال الميموني سئل احمد من أثبت في الزهري قال معمر قيل فيونس قال روى أحاديث منكرة وقال الفضل بن زياد عن أحمد ثقة وقال الدوري عن ابن معين أثبت الناس في الزهري مالك ومعمر ويونس وعقيل وشعيب وابن عيينة وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين يونس أحب إليك أو عقيل قال يونس ثقة وعقيل ثقة قليل الحديث عن الزهري قلت أين يقع الأوزاعي من يونس قال يونس أسند عن الزهري وقال يعقوب بن شيبة عن أحمد ابن العباس قلت لابن معين معمر أو يونس قال يونس أسندهما وهما ثقتان جميعا وكان معمر أحكى.
وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين يونس ومعمر عالمان بالزهري وقال أحمد بن صالح نحن لا نقدم في الزهري على يونس أحدا. قال وكان الزهري إذا قدم ليلة نزل عليه وقال يعقوب الفارسي عن محمد بن عبد الرحيم سمعت عليا يقول أثبت الناس في الزهري ابن