ما حدثته به قلت حكوا عنه أنه سمعه منك في المذاكرة على باب إسماعيل فقال كذب إنما سمعه من إسحاق بعد ذلك أنا لا أعلم في تلك الأيام ان هذا الحديث غريب أي وقت التقينا على باب إسماعيل إنما كنا نتذاكر الفقه والأبواب قلت لابي أخبرني رجل انه سمع ابن الحماني يحدث عن شريك عن منصور بحديث فقال له رجل إن هذا الحديث في كتب ابن المبارك عن شريك عن الحكم البصري عن منصور فقال ابن الحماني ثناه شريك عن الحكم البصري عن منصور فقال أبي هذه جرأة شديدة ما كان أجرأه وقال ما زلنا نعرفه أنه يسرق الأحاديث أو يلتقطها أو ينقلها. قال وسمعت أبي مرة أخرى يقول قد طلب وسمع ولو اقتصر على ما سمع لكان فيه كفاية. قال عبد الله وهذا أحسن ما سمعت من أبي فيه وقال عبد الله قلت لابي إن ابن الحماني حدث عن شريك عن هشام عن أبيه عن عائشة في النظر إلى الحمام فأنكروه عليه فرجع عن رفعه فقال أبي هذا كذب إنما كنا نعرفه لحسين بن علوان يقولون أنه وضعه على هشام.
وقال جعفر بن سهل الدقاق قلت لعبد الله بن أحمد أبو عبد الله ترك حديث الحماني من أجل الحديث الذي ادعى انه سمعه منه عن إسحاق الأزرق فقال عبد الله ليس هذا العلة في تركه حديثه ولكن حدث عن قريش بن حيان عن بكر بن وائل بحديث وقريش مات أن يدخل الحماني البصرة وقال الأثرم قلت لأحمد ما تقول في ابن الحماني قال ليس هو واحد ولا اثنين ولا ثلاثة ولا أربعة يحكون عنه ثم قال الامر فيه أعظم من ذلك وحمل عليه حملا شديدا وقال في موضع آخر ذاكرته بحديث فقلت ان ابن الحماني يرويه قال ابن الحماني الآن ليس عليه قياس أمر ذلك عظيم أو كما قال ثم قال سبحان الذي يستر من يشاء ورأيته شديد الغيظ عليه.
وقال البخاري كان احمد وعلي يتكلمان في يحيى الحماني وقال في موضع آخر رماه احمد وابن نمير وقال يعقوب بن سفيان واما ابن الحماني فإن احمد سئ الرأي فيه فاحمد متحر في مذهبه مذهبه احمد من مذهب غيره وقال أحمد بن يوسف السلمي عن ابن المديني أدركت ثلاثة يحدثون بما لا يحفظون فذكره فيهم وقال ابن عدي قال لنا عبدان قال ابن نمير الحماني كذاب قيل لعبدان سمعته من ابن نمير قال لم اسمعه منه وقال ابن عمار قد