بكر السهمي وآخرون. قال ابن سعد كان يسكن الرهاء وكان أحدث من أخيه زيد ابن أبي أنيسة وكان ضعيفا وأصحاب الحديث لا يكتبون حديثه وقال أبو موسى ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عن يحيى بن أبي أنيسة شيئا قط.
وقال صالح بن أحمد عن علي بن المديني سمعت يحيى بن سعيد يقول يحيى ابن أبي أنيسة أحب إلي من حجاج بن أرطأة وأشعث بن سوار وابن إسحاق قال ابن أبي حاتم فذكرت ذلك لابي فقال يحيى بن سعيد لم يكتب عن ابن أبي أنيسة ولو كلبت عنه لم يقل هذا قال زيد بن أبي أنيسة أخي يحيى يكذب وحجاج وأشعث وابن إسحاق كل هؤلاء أحب إلي من يحيى وقال عمرو بن علي عن يحيى بن سعيد سمعت يحيى بن عيينة يقول كانوا يجتمعون على كتاب يحيى بن أبي أنيسة عند الزهري وقال عبد الله بن جعفر عن عبيد الله بن عمرو الرقي قال لي زيد بن أبي أنيسة لا تكتب عن أخي يحيى فإنه كذاب وقال أحمد بن أبي يحيى عن أحمد بن حنبل يحيى بن أبي أنيسة متروك الحديث وقال الأثرم عن أحمد ليس هو ممن يكتب حديثه قيل له لم قال حديثه يدلك عليه.
وقال الجوزجاني غير ثقة سمعت احمد يذكره بالذم وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ليس بشئ وقال ابن الدورقي عن ابن معين كان اقدم من أخيه زيد ويدلس حديثه بشئ وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبي وأبا زرعة عنه فقالا ليس بالقوي وقال أبي هو ضعيف الحديث وقال ابن المديني ضعيف لا يكتب حديثه وقال عمرو بن علي صدوق وكان يهم في الحديث وقد اجتمع أصحاب الحديث على تركه إلا من لا يعلم وقال يعقوب ابن سفيان لا يكتب حديثه إلا للمعرفة وذكره فيمن لا ينبغي لأهل العلم أن يشغلوا أنفسهم بحديثهم وفي باب من يرغب عن الرواية عنهم وكنت اسمع أصحابنا يضعفونهم.
وقال البخاري ليس بذاك وقال أيضا لا يتابع في حديثه وقال النسائي والدارقطني متروك الحديث وقال ابن عدي يقع في رواياته ما لا يتابع عليه ومع ضعفه يكتب حديثه. قال أبو عروبة أخبرني أبو فروة انه مات سنة ست وأربعين ومائة. قلت:
وقال النسائي أيضا ليس بثقة وقال الساجي متروك الحديث ضعيف جدا كان صدوقا ولم يكن بالحافظ وقال ابن حبان كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل لا يجوز الاحتجاج به