عباد وزهير بن محمد التميمي وغيرهم. روى عنه البخاري وروى له أبو داود والترمذي وابن ماجة بواسطة الحسن بن علي الخلال وأحمد بن محمد بن المعلى الآدمي وأحمد بن محمد ابن متويه وعبد بن حميد والذهلي وأبو موسى بن المثنى وأبو حاتم وأحمد بن سعيد الدارمي ويعقوب بن سفيان ومحمد بن غالب تمتام وإبراهيم بن مرزوق نزيل مصر وعلي بن عبد العزيز البغوي وأبو مسلم الكجي وآخرون.
قال الأثرم قلت لأحمد أليس هو من أهل الصدق قال أما من أهل الصدق فنعم وقال الجوزجاني سمعت أحمد يقول كان سفيان الذي يروي عنه أبو حذيفة ليس هو سفيان الثوري الذي يحدث عنه الناس وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول قبيصة أثبت منه حديثا في سفيان أبو حذيفة شبه لا شئ وقد كتب عنهما جميعا وقال عثمان الدارمي عن ابن معين هو مثلهم يعني في سفيان مثل قبيصة وطبقته وقال بندار موسى بن مسعود ضعيف في الحديث كتبت عنه كثيرا ثم تركته وقال ابن محرز عن ابن معين لم يكن من أهل الكتاب فقيل له إن بندارا يقع فيه قال يحيى هو خير من بندار ومن ملئ الأرض مثله.
وقال العجلي ثقة صدوق وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال صدوق معروف بالثوري ولكن كان يصحف. قال وروى أبو حذيفة عن سفيان بضعة عشر الف حديث وفي بعضها شئ وقال أيضا سئل أبي عن أبي حذيفة ومحمد بن كثير فقال ما أقربهما وكانا مؤذنين وسئل عن مؤمل بن إسماعيل وأبي حذيفة فقال في كتبهما خطا كثير وأبو حذيفة أقلهما خطأ وقال الترمذي يضعف في الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ وقيل إن الثوري تزوج أمه لما قدم البصرة.
قال البخاري مات سنة عشرين ومائتين وقال غيره مات سنة إحدى وعشرين وله اثنتان وتسعون سنة. قلت: وقال ابن سعد كان كثير الحديث ثقة إنشاء الله تعالى وكان حسن الرواية عن عكرمة بن عمار والثوري وزهير بن محمد مات في جمادى الآخرة سنة عشرين وفيها أرخه ابن قانع وابن حبان وابن مندة وغير واحد وقال عمرو بن علي الفلاس لا يحدث عنه من يبصر الحديث وقال ابن خزيمة لا يحتج به وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال ابن قانع فيه ضعف وقال الحاكم أبو عبد الله كثير الوهم سيئ الحفظ