الكلام في القدر والارجاء الزندقة وقال أبو سفيان الحميري كان عمر بن ذر يقدمه على نفسه. قلت: وذكره ابن حبان في الضعفاء فقال كان قدريا يروي المناكير عن المشاهير فلما كثر ذلك بطل الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات وقال الساجي قذف بالقدر والارجاء وقال يعقوب بن سفيان مرجئ.
652 - ق (ابن ماجة) موسى بن كردم.
عن محمد بن قيس عن أبي بردة عن أبي موسى سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم متى تنقطع معرفة العبد من الناس قال إذا عاين. روى عنه نصر بن حماد الوراق. قلت: قال أبو الفتح الأزدي ليس بذاك.
653 - ت ق (الترمذي وابن ماجة) موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي أبو محمد المدني.
روى عن أبيه وأبي بكر بن أبي الجهم وإسماعيل بن أبي حكيم وعبد الله بن ابان ابن عثمان. وعنه عقبة بن خالد السكوني المجدر ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب وموسى ابن عبيدة الربذي وزياد بن عبد الله بن علاقة وعبد الله بن نافع الصائغ وغيرهم. قال الدوري عن يحيى بن معين ضعيف الحديث وقال معاوية بن صالح عن يحيى ليس بشئ ولا يكتب حديثه وقال البخاري عنده مناكير وقال الآجري عن أبي داود كان أحمد يضعفه وقال أبو داود لا يكتب حديثه وقال الجوزجاني ينكر الأئمة عليه حديثه وقال أبو زرعة منكر الحديث وقال أبو حاتم ضعيف الحديث وأحاديث عقبة بن خالد عنه من جناية موسى ليس لعقبة فيها جرم وقال الواقدي كان فقيها محدثا وكذا قال يعقوب بن شيبة. قلت: تقدم من اخباره في ترجمة موسى بن إبراهيم المخزومي وقال والنسائي وأبو أحمد الحاكم منكر الحديث وقال الدارقطني متروك وقال ابن سعد كان كثير الحديث. وله أحاديث منكرة وتوفي سنة إحدى وخمسين ومائة وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات ما بين خمسين إلى ستين ومائة.