سفيان إن هذا (1) من أكذب الناس وقال في موضع آخر كان كذابا وقال النسائي كذاب وقال مرة يضع الحديث.
وقال علي بن المديني عن أبي أحمد الزبيري حدثت ابن عيينة عن معلى الطحان (2) فقال ما أحوج صاحب هذا إلى أن يقتل وقال علي أيضا ما رأيت يحيى بن سعيد يصرح في أحد بالكذب إلا معلى بن هلال وإبراهيم بن أبي يحيى وقال علي سمعت وكيعا يقول أتينا معلى ابن هلال وأن كتبه لمن أصح الكتب ثم ظهرت منه أشياء ما نقدر أن نحدث عنه بشئ وقال عمرو بن محمد الناقد رأيت وكيعا يعرض عليه أحاديث معلى بن هلال فجعل وكيع يقول قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه الكذب مجانب للايمان.
وقال أحمد بن محمد بن محمد البغدادي سمعت أبا نعيم يقول كان معلى بن هلال ينزل بني دالان تمر بنا المراكب إليه وكان الثوري وشريك يتكلمان فيه فلا يلتفت إلى قولهما فلما مات كأنه وقع في بئر وقال زكرياء بن يحيى الساجي عن أحمد بن العباس الجنديسابوري سمعت أبا نعيم يقول كان سفيان الثوري لا يرمي أحدا بالكذب إلا معلى بن هلال وقال أبو الوليد الطيالسي رأيت معلى بن هلال يحدث بأحاديث قد وضعها فقلت بيني وبينك السلطان فكلموني فيه فأتيت أبا الأحوص فقال مالك ولذلك البائس فقلت هو كذاب فقال هو يوذن على منارة طويلة وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سئل أبو زرعة عن المعلى ابن هلال ما كان تنقم عليه فقال الكذب وقال أبو أحمد بن عدي هو في عداد من يضع الحديث.
قلت: وقال البخاري قال ابن المبارك لوكيع عندنا شيخ يقال له أبو عصمة نوح ابن أبي مريم يضع كما يضع المعلى وقال الآجري عن أبي داود روى أربعين حديثا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس كلها مختلفة وقال الأزدي متروك وقال الجوزجاني والعجلي وعلي ابن الحسين بن الجنيد كذاب وقال الدارقطني كان يضع الحديث وقال ابن حبان كان يروي الموضوعات عن قوم أثبات لا تحل الرواية عنه بحال. قال أبو أسامة سجرت بكتابه .