تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ١٠ - الصفحة ١٣٨
وانا محتلم يخطب الناس فذكر الحديث وهو مشكل المأخذ لان المؤرخين لم يختلفوا أن مولده كان بعد الهجرة وقصة خطبة علي كانت بعد مولد المسور بنحو من ست سنين أو سبع سنين فكيف يسمى محتلما فيحتمل انه أراد الاحتلام اللغوي وهو العقل والله تعالى أعلم ومن الشذوذ ما حكى في رجال الموطأ لابن الحذاء انه قيل أن المسور عاش مائة وخمس عشرة سنة ولعل قائل ذلك انتقل ذهنه إلى مخرمة والد المسور فان مخرمة قيل إنه عمر طويلا.
291 - د (أبي داود).
المسور بن يزيد الأسدي الكاهلي نزل الكوفة. له صحبة.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الفتح على الامام، وعنه يحيى بن كثير الكاهلي، قلت:
ذكره ابن سعد في طبقات الكوفيين وقال الأمير ابن ماكولا هو بضم الميم وفتح السين وتشديد الواو ثم حكى عن البخاري أنه قال له حديث واحد في الصلاة لا يعرف.
(من اسمه المسيب) 292 - خ م د س (البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي) المسيب بن حزن (1) بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ (2) بن عمران ابن مخزوم المخزومي القرشي أبو سعيد.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي وأبي سفيان بن حرب. وعنه ابنه سعيد. قال ابن لهيعة عن بكير بن الأشج عن سعيد كان المسيب رجلا تاجرا فذكر قصة. قلت: زعم الواقدي ومصعب الزبيري انه من مسلمة الفتح ولم يصنعا شيئا فقد ثبت في الصحيح انه شهد الحديبية وقال ابن يونس قدم المسيب مصر لغزو إفريقية سنة سبع وعشرين وفي الثقات لابن حبان في التابعين المسيب بن حزن وان كان أراد هذا فقد وهم وهما قبيحا وعده الأزدي وغيره فيمن لم يرو عنه إلا واحد.
.

(1) حزن بفتح المهملة وسكون الزاي اه‍ تق.
(2) عائذ بمعجمة اه‍ خ
(١٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 ... » »»