حزم في المحلى في كتاب الرضاع لكن وقع عنده المستورد بزيادة مثناة قبل الواو ودال في آخره وهو تصحيف نبه عليه شيخ شيوخنا القطب الحلبي وحديثه عن الزبير بن عبد الرحمن منقطع عند أكثر رواة الموطأ ووصله ابن وهب (1).
289 - د (أبي داود).
المسور بن عبد الملك بن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع المدني.
حديثه في الطهارة من السنن وله تذكرة وأخرى.
290 - ع (الستة).
المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب الزهري أبو عبد الرحمن (2) أمه اشفاء بنت عوف أخت عبد الرحمن ابن عوف.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم عن أبيه وخالد بن عبد الرحمن بن عوف وأبي بكر وعمر ابن الخطاب وعمرو بن عوف وعثمان وعلي ومعاوية والمغيرة ومحمد بن مسلمة وأبي هريرة وابن عباس وجماعة، وعنه ابنته أم بكر ومروان بن الحكم وعوف بن الطفيل رضيع عائشة وأبو أمامة بن سهل بن حنيف وسعيد بن المسيب وعبد الرحمن بن حنين وعبد الله ابن أبي مليكة وعلي بن الحسين وعروة بن الزبير وعمرو بن دينار وغيرهم.
قال عمرو بن علي ولد بمكة بعد الهجرة بسنتين فقدم به المدينة في عقب ذي الحجة سنة ثمان ومات سنة أربع وستين أصابه المنجنيق وهو يصلى في الحجر فمكث خمسة أيام وهو ابن ثلاث وستين وفيها أرخه الواقدي وقيل قتل مع ابن الزبير سنة ثلاث وسبعين والأول أصح، قلت: وقال الزبيري كان ممن يلزم عمر بن الخطاب وكان من أهل الفضل والدين ووقع في صحيح مسلم من حديثه في خطبة علي لابنه أبي جهل قال المسور سمعت النبي صلى الله عليه وسلم .