وقال أبو زرعة الرازي سمعت أبا نعيم يقول كان مسعر شكاكا في حديثه وليس يخطئ في شئ إلا في حديث واحد وقال أبو بكر بن أبي شيبة عن وكيع شك مسعر كيقين غيره وقال العجلي كوفي ثقة ثبت في الحديث وكان الأعمش يقول شيطان مسعر يستضعفه فيشككه في الحديث وكان يقول الشعر وقال عبد الجبار بن العلاء عن ابن عيينة كان من معادن الصدق وقال أبو طالب عن أحمد كان ثقة خيارا حديثه حديث أهل الصدق وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال ابن عمار مسعر حجة ومن بالكوفة مثله وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة ثقة. قال وسئل أبي عن مسعر وسفيان فقال مسعر أعلى اسنادا وأجود حديثا وأتقن ومسعر أتقن من حماد بن زيد وقال الآجري عن أبي داود مسعر صاحب شيوخ روى عن مائة لم يرو عنهم سفيان.
وقال محمد بن عمار بن الحارث الرازي سمعت أبا نعيم يقول سمعت الثوري يقول الايمان يزيد وينقص ثم قال أقول بقول سفيان ولقد مات مسعر وكان من خيارهم فما شهد سفيان جنازته يعني من أجل الارجاء. قال عمرو بن علي مات سنة ثلاث وخمسين وقال أبو نعيم مات سنة خمس وخمسين. قلت: وقال أبو مسهر حدثنا الحكم بن هشام حدثنا مسعر دعاني أبو جعفر ليوليني فقلت ان أهلي يقولون لي لا نرضى اشتراءك في شئ بدرهمين وأنت توليني فأعفاني وقال معن المسعودي ما رأيت مسعرا في يوم إلا وهو فيه أفضل من سعد وقال شعبة مسعر في الكوفيين كابن عون في البصريين وفيه يقول ابن المبارك:
من كان ملتمسا جليسا صالحا * فليأت حلقة مسعر بن كدام في أبيات وقال محمد بن مسعر كان أبي لا ينام حتى يقرأ نصف القرآن وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان مرجئا ثبتا في الحديث سمعت ابن قحطبة يقول سمعت نصر ابن علي يقول سمعت عبد الله بن داود يقول كان مسعر يسمى المصحف لقلة خطأه وحفظه وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن مسعر إذا خالفه الثوري فقال الحكم لمسعر فإنه المصحف.
(من اسمه مسعود) 211 - ق (ابن ماجة) مسعود بن الأسود بن حارثة بن نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج ابن