أحمد ذكر أبي محمد بن كثير فضعفه جدا وضعف حديثه عن معمر جدا وقال هو منكر الحديث وقال يروي أشياء منكرة وقال صالح بن أحمد عن أبيه لم يكن عندي ثقة بلغني أنه قيل له كيف سمعت من معمر قال سمعت منه باليمن بعث بها إلى انسان من اليمن وقال حاتم بن الليث عن أحمد ليس بشئ يحدث بأحاديث مناكير ليس لها أصل.
وقال يونس بن حبيب قلت لابن المديني إن محمد بن كثير حدث عن الأوزاعي عن قتادة عن أنس قال نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر وعمر فقال هذان سيدا كهول أهل الجنة الحديث فقال علي كنت أشتهي أن أرى هذا الشيخ فالآن لا أحب أن أراه وقال الآجري عن أبي داود لم يكن يفهم الحديث وقال أبو حاتم كان رجلا صالحا سكن المصيصة وأصله من صنعاء اليمن وفي حديثه بعض الانكار وقال أبو حاتم أيضا دفع إلي محمد بن كثير كتابا من حديثه عن الأوزاعي فكان يقول في كل حديث منها ثنا محمد بن كثير عن الأوزاعي وهو محمد بن كثير وقال صالح بن محمد صدوق كثير الخطأ.
وقال البخاري لين جدا وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين كان صدوقا وقال عبيد ابن محمد الكشوري عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم سمعت الحسن بن الربيع يقول محمد ابن كثير اليوم أوثق الناس وينبغي لمن يطلب الحديث لله تعالى أن يخرج إليه كان يكتب عنه وإسحاق الفزاري حي وكان يعرف بالخير مذ كان وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويغرب وقال ابن سعد كان من صنعاء ونشأ بالشام ونزل المصيصة وكان ثقة ويذكرون أنه اختلط في أواخر عمره ومات سنة ست عشرة ومائتين وفيها أرخه البخاري وزاد في ذي الحجة.
وقال ابن أبي عاصم مات سنة سبع عشرة وقال أبو داود سنة ثمان عشرة أو تسع عشرة. قلت: وقال النسائي ليس بالقوي كثير الخطأ ومن أوهامه أنه روى عن الثوري عن إسماعيل عن قيس عن جرير اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن أربعمائة فقلنا اطعمنا فقال لعمر قم فأطعمهم الحديث وإنما رواه الثوري بهذا الاسناد عن دكين بن سعد بدل جرير وكذا حدث به الثقات عن الثوري وقال الساجي صدوق كثير الغلط وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال ابن عدي له أحاديث لا يتابعه عليها أحد.