فذكر حديثا أخرجه البخاري عن إبراهيم بن المنذر عن محمد بسنده فهو هو.
662 - ع (الستة) محمد بن فلان بن طلحة. يأتي في آخر من اسمه محمد.
(محمد مع القاف في الآباء) 663 - ت (الترمذي) محمد بن القاسم الأسدي أبو إبراهيم الكوفي شامي الأصل قيل إنه لقبه كاو.
روى عن مسعود ومالك بن مغول والفضل بن دلهم والأوزاعي والثوري وشعبة وموسى بن عبيدة الربذي وغيرهم. روى عنه أبو معمر القطيعي وإبراهيم بن موسى الرازي وأحمد بن يونس اليربوعي وأبو بكر بن أبي شيبة ويوسف بن عدي ومحمد بن معمر البحراني وعبد الأعلى بن واصل وغيرهم.
قال الترمذي تكلم فيه أحمد بن حنبل وضعفه وقال النسائي ليس بثقة كذبه أحمد وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وقد كتبت عنه وقال أبو حاتم ليس بقوي ولا يعجبني حديثه وقال الآجري عن أبي داود غير ثقة ولا مأمون أحاديثه موضوعة وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه. قال النسائي مات لاحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الآخر سنة سبع ومائتين. قلت: وقال البراء حدث بأحاديث لم يتابع عليها وقال الدارقطني كذاب.
وقال عبد الله بن أحمد ذكرت لابي حديث محمد بن القاسم عن سعيد بن عبيد عن علي بن ربيعة عن علي إذا هاج بأحدكم الدم فليهرقه ولو بمشقص فقال أبي محمد ابن القاسم أحاديثه موضوعة ليس بشئ وقال البخاري عن أحمد رمينا حديثه وفي موضع آخر كذبه أحمد. قال ابن حبان يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم لا يجوز الاحتجاج به وقال العقيلي يعرف وينكر تركه أحمد وقال أحاديثه أحاديث سوء وقال العجلي كان شيخا صدوقا عثمانيا وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال البغوي ضعيف الحديث وقال الأزدي متروك وقال الدارقطني يكذب.