تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ٩ - الصفحة ٣١٢
أبيه محمد ابن الحنفية وابن عم جده عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وسمرة بن جندب وابن عباس وابن عمر وأبي هريرة وعائشة وأم سلمة وأبي سعيد الخدري وجابر وانس وإبراهيم بن سعد بن أبي وقاص وسعيد بن المسيب وعبيد الله بن أبي رافع وحرملة مولى أسامة وعطاء بن يسار ويزيد بن هرمز وأبي مرة مولى عقيل بن أبي طالب وغيرهم. روى عنه ابنه جعفر وإسحاق السبيعي والأعرج والزهري وعمرو بن دينار وأبو جهضم موسى بن سالم والقاسم بن الفضل والأوزاعي وابن جريج والأعمش وشيبة ابن نصاح وعبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم وعبد الله بن عطاء وبسام الصيرفي وحرب بن سريج وحجاج بن أرطأة ومحمد بن سوقة ومكحول بن راشد ومعمر ابن يحيى بن بسام وآخرون.
قال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وليس يروي عنه من يحتج به وقال العجلي مدني تابعي ثقة وقال ابن البرقي كان فقيها فاضلا وذكره النسائي في فقهاء أهل المدينة من التابعين وقال محمد بن فضيل عن سالم بن أبي حفصة سألت أبا جعفر وابنه جعفر ابن محمد عن أبي بكر وعمر فقالا لي يا سالم تولهما وابرأ من عدوهما فإنهما كانا امامي هدى وعنه قال ما أدركت أحدا من أهل بيتي إلا وهو يتولاهما.
قال ابن البرقي كان مولده سنة ست وخمسين وقيل إنه مات سنة أربع عشرة وقيل خمس عشرة وقيل ست عشرة وقيل سبع عشرة وقال ابن سعد مات سنة ثماني عشرة ومائة وهو ابن ثلاث وسبعين سنة. قلت: فإن ثبت ذلك فيكون مولده سنة خمس وأربعين ولكن ابن سعد لم ينقل ذلك إلا عن الواقدي كذا صرح به في الطبقات الكبرى ثم قال ابن سعد أنا عبد الرحمن بن يونس عن ابن عيينة عن جعفر بن محمد سمعت محمد ابن علي وهو يذاكر فاطمة بنت الحسين صدقة النبي صلى الله عليه وسلم فقال وهذه (1) توفي ثمانيا وخمسين سنة ومات بها انتهى وهذا السند في غاية الصحة ومقتضاه أن يكون ولد سنة ستين وهذا هو الذي يتجه لان أباه علي بن الحسين شهد مع أبيه يوم كربلاء وهو ابن عشرين سنة وكان يوم كربلاء في المحرم سنة إحدى وستين ومقتضاه أن مولد علي كان سنة إحدى وأربعين

(1) كذا في الأصل وسقط هنا بعض العبارة كما هو المتبادر اه‍ الحسن النعماني.
(٣١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 ... » »»