ابن علي وأبو عاصم وأبو نعيم والقعنبي وعلي بن الجعد وآخرون.
قال أبو داود سمعت أحمد يقول كان ابن أبي ذئب يشبه بسعيد بن المسيب. قيل لأحمد خلف مثله ببلاده قال لا ولا بغيرها. قال وسمعت أحمد يقول ابن أبي ذئب كان يعد صدوقا أفضل من مالك إلا أن مالكا أشد تنقية للرجال منه كان ابن أبي ذئب لا يبالي عمن يحدث وقال البغوي عن أحمد كان رجلا صالحا يأمر بالمعروف وكان يشبه بسعيد وقال أحمد بن سعيد بن أبي مريم عن ابن معين ابن أبي ذئب ثقة وكل من روى عنه ابن أبي ذئب ثقة إلا أبا جابر البياضي وكل من روى عنه مالك ثقة إلا عبد الكريم أبا أمية وقال أبو داود سمعت أحمد بن صالح يقول شيوخ ابن أبي ذئب كلهم ثقات إلا البياضي.
وقال يعقوب بن شيبة بن أبي ذئب ثقة صدوق غير أن روايته عن الزهري خاصة تكلم فيها بعضهم بالاضطراب. قال وسمعت أحمد ويحيى يتناظران في ابن أبي ذئب وعبد الله بن جعفر المخرمي فقدم أحمد المخرمي على ابن أبي ذئب فقال يحيى المخرمي شيخ وأيش روى من الحديث وأطرى ابن أبي ذئب وقدمه تقديما كثيرا قال فقلت لعلي بعد أيهما أحب إليك قال ابن أبي ذئب قال وسألت عليا عن سماعه من الزهري فقال هو عرض قلت وإن كان عرضا كيف هو قال مقارب.
وقال يونس بن عبد الأعلى عن الشافعي ما فاتني أحد فأسفت عليه ما أسفت على الليث وابن أبي ذئب وقال النسائي ثقة وقال أحمد بن علي الابار سألت مصعبا الزبيري عن ابن أبي ذئب وقلت له حدثوني عن أبي عاصم إنه كان قدريا فقال معاذ الله إنما كان في زمن المهدي قد أخذوا أهل القدر فجاء قوم فجلسوا إليه فاعتصموا به فقال قوم إنما جلسوا إليه لأنه يرى القدر.
وقال الواقدي كان من أورع الناس وأفضلهم وكانوا يرمونه بالقدر وما كان قدريا لقد كان يتقي قولهم ويعيبه ولكنه كان رجلا كريما يجلس إليه كل واحد وكان يصلي الليل أجمع ويجتهد في العبادة وأخبرني أخوه إنه كان يصوم يوما ويفطر يوما وكان سديد الحال وكان رجال الناس صرامة وقولا بالحق وكان يحفظ حديثه لم يكن له كتاب.
وقال يعقوب بن سفيان قيل لأحمد من أعلم مالك أو ابن أبي ذئب قال ابن أبي ذئب اصلح في