تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ٩ - الصفحة ٢٦٩
وقيس بن الربيع وشعبة والثوري وأبو الأحوص وعيسى بن يونس ومحمد بن ربيعة ووكيع وعلي بن هاشم بن البريد وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم وآخرون.
قال أبو طالب عن أحمد كان يحيى بن سعيد يضعفه وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان سئ الحفظ مضطرب الحديث كان فقه ابن أبي ليلى أحب إلينا من حديثه وقال مرة ابن أبي ليلى ضعيف وفي عطاء أكثر خطأ وقال أبو داود الطيالسي عن شعبة ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من ابن أبي ليلى وقال روح عن شعبة أفادني ابن أبي ليلى أحاديث فإذا هي مقلوبة وقال الجوزجاني عن أحمد بن يونس كان زائدة لا يحدث عنه وكان قد ترك حديثه وقال أبو حاتم عن أحمد بن يونس ذكره زائدة فقال كان أفقه أهل الدنيا وقال العجلي كان فقيها صاحب سنة صدوقا جائز الحديث وكان عالما بالقرآن وكان من أحسب الناس وكان جميلا نبيلا وأول من استقضاه على الكوفة يوسف بن عمر الثقفي وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين ليس بذاك وقال أبو زرعة ليس بالقوي مال يكون وقال أبو حاتم محله الصدق كان سيئ الحفظ شغل بالقضاء فساء حفظه لا يتهم بشئ من الكذب إنما ينكر عليه كثرة الخطأ يكتب حديثه ولا يحتج به وهو والحجاج بن أرطاة ما أقربهما وقال النسائي ليس بالقوي.
قال البخاري مات سنة ثمان وأربعين ومائة. قلت: له ذكر في الاحكام من صحيح البخاري قال أول من سأل على كتاب القاضي البينة ابن أبي ليلى وسوار. قال ابن حبان كان فاحش الخطأ ردئ الحفظ فكثرت المناكير في روايته. تركه أحمد ويحيى وقال الدارقطني كان ردئ الحفظ كثير الوهم. وقال ابن جرير الطبري لا يحتج به وقال يعقوب بن سفيان ثقة عدل في حديثه بعض المقال لين الحديث عندهم.
وقال صالح بن أحمد عن ابن المديني كان سيئ الحفظ واهي الحديث وقال أبو أحمد الحاكم عامة أحاديثه مقلوبة وقال الساجي كان سيئ الحفظ لا يتعمد الكذب فكان يمدح في قضائه فاما في الحديث فلم يكن حجة. قال وكان الثوري يقول فقهاؤنا ابن أبي ليلى وابن شبرمة وقال ابن خزيمة ليس بالحافظ وان كان فقيها عالما.
(٢٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 ... » »»