وقال معاوية بن صالح سألت ابن معين من أثبت أصحاب الأعمش قال أبو معاوية بعد شعبة وسفيان.
وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين أبو معاوية أحب إليك في الأعمش أو وكيع فقال أبو معاوية أعلم به وقال ابن أبي خيثمة قيل لابن معين أيهما أحب إليك في الأعمش عيسى ابن يونس أو حفص بن غياث قال أبو معاوية وقال أيضا عن ابن معين قال لنا وكيع من تلزمون قلنا نلزم أبا معاوية قال أما أنه كان يعد علينا في حياة الأعمش ألفا وسبعمائة وقال الدوري قلت لابن معين كان أبو معاوية أحسنهم حديثا عن الأعمش قال كانت الأحاديث الكبار العالية عنده.
وقال ابن المديني كتبنا عن أبي معاوية ألفا وخمسمائة حديث وكان عند الأعمش ما لم يكن عند أبي معاوية أربع مائة ونيف وخمسون حديثا وقال شبابة بن سوار كنا عند شعبة فجاء أبو معاوية فقال شعبة هذا صاحب الأعمش فاعرفوه.
وقال إبراهيم الحربي قال وكيع ما أدركنا أحدا كان أعلم بأحاديث الأعمش عن أبي معاوية وقال الحسين بن إدريس قلت لابن عمار علي بن مسهرا كبر أم أبو معاوية في الأعمش قال أبو معاوية قال ابن عمار سمعته يقول كل حديث قلت فيه حدثنا فهو ما حفظته من في المحدث وكل حديث قلت وذكر فلان فهو مما قرئ من كتاب وقال العجلي كوفي ثقة وكان يرى الارجاء وكان لين القول فيه وقال يعقوب بن شيبة كان من الثقات وربما دلس وكان يرى الارجاء.
وقال الآجري عن أبي داود كان مرجئا وقال مرة كان رئيس المرجئة بالكوفة وقال النسائي ثقة وقال ابن خراش صدوق وهو في الأعمش ثقة وفي غيره فيه اضطراب وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان حافظا متقنا ولكنه كان مرجئا خبيثا. قال أحمد بن حنبل وغير واحد مات سنة (113) وقال ابن نمير مات سنة (4) وقال ابن المديني وآخرون مات سنة خمس وتسعين ومائة (1). قلت: وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث يدلس وكان مرجئا وقال النسائي ثقة في الأعمش.