مالك عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا فتحت المدينة بالقرآن وفتحت البلاد بالسيف.
وقال هاشم بن مرثد عن ابن معين كذاب خبيث لم يكن بثقة ولا مأمون يسرق وقال البخاري عنده مناكير قال ابن معين كان يسرق الحديث وقال أحمد بن صالح المصري كتبت عنه مائة ألف حديث ثم تبين لي أنه كان يضع الحديث فتركت حديثه.
وقال الجوزجاني لم يقنع الناس بحديثه وقال أبو زرعة واهي الحديث وكذا قال أبو حاتم وزاد ذاهب الحديث ضعيف الحديث عنده مناكير منكر الحديث وليس بمتروك الحديث وما أشبه حديثه بحديث عمر بن أبي بكر المؤملي والواقدي والعباس بن أبي شملة وعبد العزيز بن عمران ويعقوب بن محمد وهم ضعفاء مشائخ أهل المدينة. وقال الآجري عن أبي داود كذابا المدينة محمد بن الحسن بن زبالة ووهب بن وهب أبو البختري بلغني أنه كان يضح الحديث بالليل على السراج.
وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال ابن عدي أنكر ما روى حديث هشام بن عروة فتحت القرى بالسيف. روى أبو داود عن هارون عنه قوله في تفسير حديث أبيض بن حمال ما لم تنله أخفاف الإبل. قلت: فلم يخرج له أبو داود شيئا وكيف يخرج له وقد صرح بكذبه ثم إن تفسيره الذي ذكره أبو داود قد رواه الطبراني بعد أن روى الحديث من طريق هارون عنه بسنده فيه إلى أبيض ثم عقبه بتفسيره فلو كان أبو داود يقصد الاخراج له لأخرج حديثه كما صنع الطبراني.
وقال مسلم بن الحجاج محمد بن زبالة غير ثقة وقال الساجي وضع حديثا على مالك ووضع كتاب مثالب الأنساب فجفاه أهل المدينة وقال الدارقطني متروك وقال ابن حبان كان يروي عن الثقات ما لم يسمع منهم وقال الحاكم يروي عن مالك والدراوردي المعضلات وقال الخليلي روى عن مالك مناكير وهو ضعيف.
161 - خ س ق (البخاري والنسائي وابن ماجة) محمد بن الحسن بن الزبير الأسدي أبو عبد الله ويقال أبو جعفر المعروف بالتل الكوفي.
روى عن أبيه وفطر بن خليفة وسليمان بن المغيرة وإبراهيم بن طهمان وحفص بن غياث