ليس من حديثهم تركه القطان وابن مهدي وابن معين واحمد كذا قال.
وقال الترمذي في (العلل الكبير) قال محمد كان احمد يقول ليث لا يفرح بحديثه قال محمد وليث صدوق يهم وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال الحاكم أبو عبد الله مجمع على سوء حفظه وقال الجوزجاني يضعف حديثه وقال البزار كان أحد العباد إلا أنه اصابه اختلاط فاضطرب حديثه وإنما تكلم فيه أهل العلم بهذا وإلا فلا نعلم أحدا ترك حديثه وقال يعقوب بن شيبة هو صدوق ضعيف الحديث.
وقال ابن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة ليث صدوق ولكن ليس بحجة وقال الساجي صدوق فيه ضعف كان سئ الحفظ كثير الغلط كان يحيى القطان بآخره لا يحدث عنه وقال ابن معين منكر الحديث وكان صاحب سنة روى عن الناس إلى أن قال الساجي وكان أبو داود لا يدخل حديثه في كتاب السنن الذي ضعفه كذا قال وحديثه ثابت في السنن لكنه قليل والله اعلم.
836 - س (النسائي) ليث بن عاصم بن كليب بن جبار بن جبر (1) بن أسعد بن ناشرة القتباني (2) أبو زرارة المصري.
روى عن عثمان بن الحكم الجذامي وابن جريج وابن عجلان وأبي شجاع سعيد ابن يزيد وأبي خيرة محمد بن حذلم القزاز المصري فيما كتب إليه. روى عنه ابنه أبو اليمين ياسين بن عبد الأحد وسعيد بن عيسى بن تليد الرعيني ويونس بن عبد الأعلى. قال ابن يونس كان رجلا صالحا حدثني أبي عن جدي أنه قال كثيرا ما كنت اسمع ابا زرارة والليث بن عاصم يقول أسألك صحة في تقوى وطول عمر في حسن عمل قال أبي فأجيبت دعوته فطال عمره وحسن عمله. قال ابن يونس ولد سنة (115) وتوفي في صفر سنة