الرمان ولم يسمع قيس من إسماعيل بن كثير شيئا وإنما أهلكه ابن له قلب عليه أشياء من حديثه.
وقال جعفر بن أبان الحافظ سألت ابن نمير عن قيس بن الربيع فقال كان له ابن هو آفته نظر أصحاب الحديث في كتبه فأنكروا حديثه وظنوا ان ابنه قد غيرها وقال أبو داود الطيالسي إنما أتي قيس من قبل ابنه كان ابنه يأخذ حديث الناس فيدخلها في فرج كتاب قيس ولا يعرف الشيخ ذلك وقال الجوزجاني ساقط وقال ابن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال فيه لين وقال سئل أبي عنه فقال عهدي به ولا ينشط الناس في الرواية عنه وأما الآن فأراه أحلى ومحله الصدق وليس بقوي يكتب حديثه ولا يحتج به وهو أحب إلي من محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
وقال يعقوب بن أبي شيبة جميع أصحابنا صدوق وكتابه صالح وهو ردئ الحفظ جدا مضطربه كثير الخطأ ضعيف في روايته وقال النسائي ليس بثقة وقال في موضع آخر متروك الحديث وقال ابن عدي وعامة رواياته مستقيمة والقول فيه ما قال شعبة وانه لا بأس به وقال أبو الوليد كان شريك في جنازة قيس فقال ما ترك بعده مثله قال أبو نعيم مات سنة (5) وقال مرة سنة (7) وقال ابن معين سنة (6) وقال ابن سعد سنة (68).
قلت: وقال البخاري سمعت ابن رافع يقول سمعت محمد بن عبيد يقول ما زال أمره مستقيما حتى استقضي فقتل رجلا يعني أقام عليه الحد فمات وعن محمد بن عبيد قال استعمل أبو جعفر قيسا على المدائن فكان يعلق النساء بثديهن ويرسل عليهن الزنابير وسئل أحمد لم ترك الناس حديثه فقال كان يتشيع ويخطئ في الحديث وقال ابن حبان تتبعت حديثه فرأيته صادقا إلا أنه لما كبر ساء حفظه فيدخل عليه ابنه فيحدث منه ثقة به فوقعت المناكير في روايته فاستحق المجانبة.
وقال ابن سعد كان كثير الحديث ضعيفا فيه وكان يقال له الجوال لكثرة سماعه وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال العجلي الناس يضعفونه وكان شعبة يروي عنه وكان معروفا بالحديث صدوقا ويقال إن ابنه أفسد عليه كتبه بآخره فترك الناس حديثه وقال عثمان بن أبي شيبة كان صدوقا ولكن اضطرب عليه بعض حديثه