الصدقة. والناس يرسلونه..... سألت ابن معين قلت فعيسى بن يونس أحب إليك أو أبو إسحاق... يعني في الأعمش.
وقال حرب بن إسماعيل سئل ابن المديني عن عيسى بن يونس... وقال قيس ابن حنش سمعت ابن المديني يقول جماعة من الأولاد عن آبائهم منهم عيسى بن يونس وقال ابن عمار أثبتهم عيسى ثم يوسف ثم أولاد يونس. وقال في موضع آخر عيسى حجة وهو من أفضل إسرائيل وقال العجلي كوفي ثقة وكان يسكن الثغر وكان ثبتا في الحديث.
وقال إبراهيم بن موسى عن الوليد بن مسلم ما أبالي من خالفني في الأوزاعي ما خلا عيسى بن يونس فاني رأيت أخذه أخذا محكما. قال محمد بن عبيد كان عيسى بن يونس إذا أتى إلى الأعمش ينظرون إلى هديه وسمته. وقال محمد بن عبيد أيضا كان عيسى من أصحاب الأعمش الذين لا يفارقونه وقال عيسى بن يونس حدثنا الأعمش أربعين حديثا فيها ضرب الرقاب لم يشركني فيها أحد عن ابن إسحاق وكان يسأله عن أحاديث الفتن.
وقال الكديمي عن سليمان ابن داود كنا عند ابن عيينة فجاء عيسى فقال مرحبا بالفقيه ابن الفقيه ابن الفقيه وقال أبو همام ثنا عيسى بن يونس الثقة الرضي. وقال أبو زرعة كان حافظا وقال عيسى بن يونس سمعت بمكة من الجريري فنهاني غلام بصري أن أحدث عنه يعني القطان وكان ذلك بعد اختلاط الجريري.
وقال بشر بن الحارث كان عيسى يعجبه..... قال فكتبت من نسخة قديمة شيئا ليس من حديثه قال فجعل يقرأ علي ويغرب وقال لي لا تغتم لو كان..... أن يدخلوه علي أو قال لعرفته وقال وكيع كان قد قهر العلم وقال أبو نعيم من إبراهيم بن يوسف وقال عيسى بن يونس لم يكن في أقراني.... الحق فدخلتنا نخوة فتركته.
وقال جعفر بن يحيى البرمكي ما رأينا في القراء مثله عرضت عليه مائة دينار فقال لا والله لا يتحدث أهل العلم أني أكلت للسنة ثمنا ألا كان هذا قبل أن يسألوني فاما على الحديث فلا ولا شربة ماء ولا.... وقال أحمد بن جناب مات سنة سبع وثمانين ومائة فيها أرخه غير واحد وقال محمد بن..... وقال أبو عبيد المصيصي ومحمد بن سعد خليفة مات سنة (91) زاد ابن سعد وكان ثقة ثبتا. وقال يعقوب بن شيبة مات أول سنة (91) بالحدث يعني موضعا من الثغر.