يصبح جنبا. قلت: هكذا وقع في الأصل وكان الصواب ولد يوم مات عمر هذا وعاش إلى أن كبر وحدث وقد ذكر البلاذري ان ابن الزبير استعمل عمر بن عبد الرحمن هذا على الكوفة فخدعه المختار فانصرف عنه ثم صار مع الحجاج ومات بالعراق فهذا يدل على أنه تأخر إلى حدود السبعين والله أعلم.
787 - د (أبي داود) عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري أبو حفص المدني.
روى عن أبيه وسهل بن حنيف ورجال من الصحابة. وعنه ابناه حفص وعبد العزيز وعمرو بن حية. وذكره ابن حبان في الثقات وقال الزبير بن بكار أمه سهلة الصغرى بنت عاصم بن عدي العجلاني. له عنده حديث تقدم في ترجمة ابنه حفص.
788 - عخ د س ق (البخاري في خلق أفعال البلاد وأبي داود والنسائي وابن ماجة) عمر بن عبد الرحمن بن قيس الكوفي أبو حفص الابار (1) الحافظ.
نزيل بغداد. روى عن إسماعيل بن عبد الله الكندي وإسماعيل بن مسلم المكي والحكم بن عبد الملك والأعمش وعمار الدهني ومحمد بن جحادة ومنصور بن المعتمر ويحيى ابن سعيد الأنصاري وغيرهم. وعنه موسى بن إسماعيل وداود بن رشيد وسريج ابن يونس وسعيد بن سليمان ومنصور بن أبي مزاحم ويحيى بن معين وأبو الربيع الزهراني وأبو إبراهيم الترجماني وعثمان بن أبي شيبة وغيرهم.
قال أبو داود عن أحمد ما كان به بأس وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة قال وحدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا أبو حفص الابار وكان ثقة وقال الدوري. قلت: لابن معين لم يسم الابار قال كان يعمل الإبر يضرب بمطرقته وكان كوفيا وعمى بعد وهو ثقة وقال ابن سعد كان ثقة من أهل الكوفة قدم بغداد فلم يزل بها حتى مات وقال النسائي ليس به بأس وقال الدارقطني ثقة. له عند (س) حديث أبي في الرجم وحديث عائشة