رواه مروان بن معاوية عن علي بن أبي الوليد فقال هذا علي بن غراب وأسند أيضا من طريق أبي عقدة عن الحسن بن عتبة بن عبد الرحمن عن بكار بن بشر الفزاري حدثني محمد بن إسماعيل بن رجاء وعلي بن عبد العزيز الفزاري وهو ابن غراب كذا قال بكار فذكر حديثا.
603 - علي بن أبي فاطمة وهو ابن الحزور تقدم.
604 - س (النسائي) علي بن فضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي اليربوعي.
روى عن عباد بن منصور عبد العزيز بن أبي رواد وليث بن أبي سليم وزيد بن بكر ومحمد بن ثور الصنعاني. وعنه أبوه وابن عيينة وأبو بكر بن عياش وشهاب بن عباد وأبو سليمان الدارمي وأحمد بن عبد الله بن يونس وغيرهم.
قال النسائي ثقة مأمون وقال الخطيب كان من الورع بمحل عظيم ومات قبل أبيه بمدة وكان سبب موته أنه سمع آية تقرأ فغشي عليه وتوفي في الحال. وقال أبو بكر ابن أبي الدنيا حدثني عبد الصمد بن يزيد عن فضيل بن عياض قال بكي علي ابني فقلت يا بني ما يبكيك قال أخاف أن لا تجمعنا القيامة قال فضيل وقال لي عبد الله بن المبارك يا أبا علي ما أحسن حال من انقطع إلى ربه قال فسمع ذلك علي ابنه فسقط مغشيا عليه. وقال ابن عيينة ما رأيت أخوف من الفضيل وابنه.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا الحسن بن عبد العزيز الجروي حدثني محمد ابن أبي عثمان عن فضيل بن عياض كانت لنا شاة بالكوفة فأكلت شيئا يسيرا من علف لبعض الأمراء فما شرب لها لبنا بعد ذلك. وقال ابن المبارك خير الناس يعني في ذلك الوقت فضيل بن عياض وابنه علي خير منه واخباره في الخوف شهيرة وفضائله كثيرة جدا. روى له النسائي حديثا واحدا حديث ابن عمر رأى رجل من الأنصار في المنام من قال له أي شئ أمركم نبيكم قال أمرنا أن نسبح ثلاثا وثلاثين الحديث في زيادة التهليل. قلت:
وأورده الخطيب في المتفق والمفترق واقتصر عليه وذكر معه.