تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ٧ - الصفحة ٣٢٥
مجلسا واحدا كان يدلس ما أراه كان إلا صدوقا وقال المروذي عن أحمد كان حديثه حديث أهل الصدق وقال مهنأ عن أحمد كوفي ليس له حلاوة وقال عثمان الدارمي عن ابن معين هو المسكين صدوق وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين لم يكن به بأس ولكنه كان يتشيع وقال مرة عنه ثقة وقال ابن نمير يعرفونه بالسماع وله أحاديث منكرة وقال ابن أبي حاتم عن أبيه لا بأس به وقال أبو زرعة ثنا إبراهيم بن موسى عنه وقال ابن معين صدوق قال وقلت لابي زرعة علي بن غراب هو صدوق عندي وأحب إلي من علي بن عاصم.
وقال الآجري عن أبي داود ضعيف ترك الناس حديثه قال وقال عيسى بن يونس كنا نسميه المسودي. قال أبو داود وهو ضعيف وأنا لا أكتب حديثه. وقال النسائي ليس به بأس وكان يدلس. وقال الجوزجاني ساقط. قال الخطيب أظنه طعن عليه لاجل مذهبه فلانه كان يتشيع قال واما ورأيته بعد فوصفوه بالصدق وقال الدارقطني يعتبر به وقال ابن حبان حدث بالأشياء الموضوعة فبطل الاحتجاج به وكان غاليا في التشيع.
وقال ابن عدي له غرائب وأفراد وهو ممن يكتب حديثه. وقال الحضرمي مات علي بن غراب مولى الوليد بن صخر بن الوليد الفزاري أبو الحسن سنة (184) بالكوفة قلت: وقال ابن سعد مثل هذا المحكي عن الحضرمي وزاد وكان صدوقا وفيه ضعف وصحب يعقوب بن داود ينعي وزير المهدي فتركه الناس وقال الحسين بن إدريس سألت محمد بن عبد الله بن عمار عن علي بن غراب فقال كان صاحب حديث بصيرا به قلت أليس هو ضعيفا قال إنه كان يتشيع ولست أنا بتارك الرواية عن رجل صاحب حديث بعد أن لا يكون كذابا للتشيع أو القدر ولست براو عن رجل لا يبصر الحديث ولا يعقله ولو كان أفضل من فتح يعني الموصلي وقال ابن قانع كوفي شيعي ثقة.
وقال ابن شاهين قال عثمان بن أبي شيبة ثقة ووقع في العلل للدارقطني بعد أن ذكر جماعة من جملتهم علي بن غراب فوصفهم بأنهم ثقات حفاظ وذكر له العقيلي حديثه عن صالح بن حيان عن ابن بريدة عن أبيه في النهي أن يسمي كلبا وكليبا فقال لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به وأسند الخطيب عن عباس الدوري سألت يحيى بن معين عن حديث
(٣٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 ... » »»