وعمرو ومواليه حمران وهانئ البربري وأبو صالح وأبو سهلة ويوسف وابن وارة وابن عمه مروان بن الحكم بن العاص وابن مسعود وزيد بن ثابت وعمران بن حصين وأبو قتادة وأبو هريرة وأنس والسائب بن يزيد وسلمة بن الأكوع وأبو أمامة الباهلي وأبو أمامة ابن سهل بن حنيف وطارق بن شهاب وابن عباس وابن عمر وابن الزبير وعبد الرحمن ابن أبي عمرة وعبيد الله بن عدي بن الخيار وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام وأبو عبيد مولى أبي أزهر والأحنف بن قيس وسعيد بن المسيب وأبو ساسان حصين بن المنذر وسعيد ابن العاص بن سعيد بن العاص وأبو وائل شقيق بن سلمة وأبو عبد الرحمن السلمي وعلقمة ابن قيس وعبيد الله بن شقيق وعمرو بن سعيد بن العاص ومالك بن أوس بن الحدثان ومالك بن أبي عامر الأصبحي ومحمد بن علي بن أبي طالب ومحمود بن لبيد الأنصاري وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وآخرون.
قال ابن عبد البر ولد بعد الفيل بست سنين وهو أول من هاجر إلى أرض الحبشة ولم يشهد بدرا لتخلفه على تمريض زوجته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنها وقيل بل كان به جدري وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة وأحد الستة أصحاب الشورى الذين أخبر عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وهو عنهم راض وقال ابن مسعود حين بويع عثمان بايعنا خيرنا ولم نأل. وقال علي كان عثمان أوصلنا للرحم. وقال قتادة حمل عثمان في جيش العسرة على ألف بعير وسبعين فرسا.
وقال ابن سيرين كان عثمان يحيى الليل بركعة يقرأ فيه القرآن وقال سالم عن ابن عمر لقد عتبوا على عثمان أشياء لو فعلها عمر لما عتبوا عليه. وكان ربعة حسن الوجه رقيق البشرة عظيم اللحية أسمر اللون بعيد ما بين المنكبين. وقالت عائشة فقد قتلوه وانه لمن أوصلهم للرحم وأتقاهم لربه. بويع له بالخلافة بعد دفن عمر بثلاثة أيام وذلك غرة المحرم سنة (24) وقتل في وسط أيام التشريق سنة (35) وقيل يوم التروية وقيل غير ذلك ومناقبه وفضائله كثيرة شهيرة رضي الله عنه. قال سعيد بن زيد لو أن أحدا أبغض لما فعل بعثمان لكان حقيقا ان يبغض.
وقال ابن عباس لو اجتمع الناس على قتل عثمان لرجموا بالحجارة من السماء وقال عبد الله ابن سلام لو فتح الناس على أنفسهم بقتل عثمان باب فتنة لا يغلق عنهم إلى قيام الساعة