تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ٣٨٨
استشار فيه القاسم وسالم بن عبد الله ولم يقدم عليهم وال أحب إليهم منه وكان يتعفف في حالاته كلها وقال مصعب الزبيري كان رجلا صالحا. له في الصحيح إن من أعظم الفري الحديث. قلت: أرسل إليه يزيد بن عبد الملك بن مروان وهو بالطائف فولاه المدينة بدلا من عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس الفهري سنة (104) فبقي إلى أن عزله هشام ابن عبد الملك سنة ست فكانت ولايته سنة وثمانية أشهر وستأتي قصة عراك بن مالك معه في ترجمته.
820 - خت ق (البخاري في التعاليق وابن ماجة).
عبد الواحد بن أبي عون الدوسي ويقال الأويسي المدني.
روى عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف والقاسم بن محمد وسعيد المقبري وابن المنكدر والزهري وإسماعيل بن محمد بن سعد وغيرهم وعنه الدراوردي وعبد الله ابن جعفر المخرمي وابن إسحاق وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم من ثقات أصحاب الزهري ممن يجمع حديثه وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ. مات بطرف القدوم سنة أربع وأربعين ومائة. قلت: وقال ابن سعد منقطعا إلى عبد الله ابن الحسن فاتهمه أبو جعفر في امر محمد بن عبد الله أنه يعلم علمه فهرب فتوارى عند محمد بن يعقوب بن عتبة فمات عنده فجأة سنة (44) وله أحاديث وقال البزار والدارقطني ثقة.
821 - د (أبي داود).
عبد الواحد بن غياث (1) المربدي البصري أبو بحر الصيرفي.
روى عن مهدي بن ميمون وفضال بن جبير وأم نهار النضرية والحمادين وعبد الواحد ابن زياد وعبد الله بن المثنى الأنصاري وقزعة بن سويد الباهلي وجماعة. وعنه أبو داود

(1) غياث في الخلاصة بكسر المعجمة وزاد في التقريب وآخره مثلثة اه‍.
(٣٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 ... » »»