بشئ وقال الجوزجاني غير ثقة وقال أبو زرعة واه ضعيف الحديث وقال أبو حاتم يترك حديثه منكر الحديث كان يفسد أباه يحدث عنه بالطامات وقال البخاري تركوه وقال أبو داود ضعيف قال النسائي متروك الحديث وقال مرة ليس بثقة ولا مأمون ولا يكتب حديثه وقال ابن عدي يروي عن أبيه عن شقيق عن عبد الله غير حديث منكر وله أحاديث لا يتابعه عليها الثقات وقال أبو بكر بن أبي عاصم مات سنة أربع وثمانين ومائة.
قلت: وقال العقيلي قال ابن معين كذاب خبيث وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه ضعيف وقال الساجي عنده مناكير.
603 - ع (الستة).
عبد الرحيم بن سليمان الكناني وقيل الطائي أبو علي المروزي الأشل.
سكن الكوفة. روى عن إسماعيل بن أبي خالد وعاصم الأحول وعبيد الله بن عمر وهشام بن عروة وهشام بن حسان ويزيد بن أبي زياد وأبي حيان التيمي وقنان بن عبد الله النهمي وزكرياء بن أبي زائدة وعبد الله بن عثمان بن خثيم ومحمد بن أبي إسماعيل وداود ابن عبد الله بن أبي هند وغيرهم. وعنه إبراهيم بن موسى الرازي وإسماعيل بن الخليل وأبو بكر بن أبي شيبة وسعيد بن عمرو الأشعثي ومحمد بن آدم المصيصي وهناد ابن السري وأبو كريب وعلي بن سعيد بن مسروق وعبد الله بن عمر بن أبان وأبو سعيد الأشج وأبو همام الوليد بن شجاع وأحمد بن حميد الكوفي وغيرهم.
قال سهل بن عثمان نظر وكيع في حديثه فقال ما أصح حديثه كان عبد الرحيم وحفص بن غياث يطلبان الحديث معا وقال ابن معين وأبو داود ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث كان عنده مصنفات قد صنف الكتب وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. قال محمد بن الحجاج الضبي مات عبد السلام بن حرب سنة سبع وثمانين ومائة ومات عبد الرحيم بن سليمان أظن آخر السنة. قلت: وقال ابن المديني لا بأس به وقال العجلي ثقة متعبد كثير الحديث وقال ابن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة ثقة صدوق ليس بحجة.