الجزري وزيد بن أسلم ومكحول وغيرهم. وعنه ابنه حسين والوليد بن مسلم وأبو أسامة وحسين الجعفي وغيرهم. قال البخاري عنده مناكير وهو الذي روى عنه أهل الكوفة أبو أسامة وحسين يعني الجعفي فقال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وقال دحيم منكر الحديث عن الزهري وقال عبد الله عنه كتاب كبير عن الزهري وقال يعسوب بن سفيان قال محمد بن عبد الله بن نمير روى أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ونرى أنه ليس بابن جابر المعروف وذكر لي أنه رجل يسمى باسمه. قال يعقوب صدق هو ابن تميم قال يعقوب وكأني رأيت ابن نمير يتهم أبا أسامة أنه علم ذلك وتغافل. قال يعقوب قال لي ابن نمير ألا ترى روايته لا تشبه سائر أحاديثه الصحاح.
وقال ابن أبي حاتم سألت محمد بن عبد الرحمن بن أخي حسين الجعفي فقال قدم الكوفة عبد الرحمن بن يزيد بن تميم ويزيد بن يزيد بن جابر بعد ذلك بدهر الذي يحدث عنه أبو أسامة ليس هو ابن جابر هو ابن تميم وقال الآجري عن أبي داود قال لي محمد ابن يحيى شيخان يجئ عنهما أحاديث من أحاديث الزهري صحاح وأحاديث مناكير عبد الرحمن بن يزيد بن تميم والموقري وقال أبو بكر بن أبي داود سمعت أبا أسامة عن ابن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الدمشقي عن مكحول فلما قدم ابن تميم الكوفة قال أنا عبد الرحمن بن يزيد الدمشقي وحدث عن مكحول فظن أبو أسامة أنه ابن جابر وابن جابر ثقة مأمون وابن تميم ضعيف روى عن الزهري مناكير حدثنا ببعضها محمد بن يحيى في علل حديث الزهري وقال أحرج على من حدث بها عني مفردة. قال وقدم ابن تميم هذا مع ثور بن يزيد وبرد بن سنان ومحمد بن راشد وابن ثوبان فروا من القتل وكانوا قدرية.
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه قلب عبد الرحمن بن يزيد بن تميم أحاديث شهر فجعلها عن الزهري وضعفه وقال البخاري قال أحمد أخبرت عن مروان عن الوليد أنه قال لا ترو عنه فإنه كذاب وقال الهيثم بن خارجة حدث الوليد عن ابن تميم عن مكحول حديث الناخرة فبلغ وكيعا فقال سوءة شيخ مثله يحدث بمثل هذا الحديث وقال الدوري عن ابن معين ضعيف في الزهري وفي غيره وقال أبو زرعة وأبو حاتم ضعيف الحديث وقال البخاري منكر الحديث وقال أبو داود متروك الحديث. حدث عنه أبو أسامة وغلط في اسمه وكلما جاء عن أبي أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد فإنما هو ابن تميم