قال ابن المديني هاجر إلى المدينة بعد موت أبي بكر ووافق استخلاف عمر فسمع منه ولم يسمع من أبي ذر وقال أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وقال عبد القاهر بن السري عن أبيه عن جده كان أبو عثمان من قضاعة وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره وسكن الكوفة فلما قتل الحسين تحول إلى البصرة وحج ستين ما بين حجة وعمرة وكان يقول أتت علي مائة وثلاثون سنة وما مني شئ إلا وقد أنكرته خلا أملي وقال معتمر بن سليمان التيمي عن أبيه اني لأحسب ان أبا عثمان كان لا يصيب ذنبا كان ليله قائما ونهاره صائما وقال ابن أبي حاتم عن أبيه كان ثقة وكان عريف قومه وقال أبو زرعة والنسائي وابن خراش ثقة.
قال عمرو بن علي وغيره مات سنة خمس وتسعين وهو ابن ثلاثين ومائة وقال ابن معين وغيره مات سنة (100) وقال خليفة مات بعد سنة مائة ويقال بعد سنة (95) وقال هشيم بلغني ان أبا عثمان توفي وهو ابن أربعين ومائة سنة. قلت: حكى في ميم مل الحركات الثلاث وهو معدود فيمن عاش في الجاهلية ستين سنة وفي الاسلام أكثر من ذلك وقال ابن سعد كان ثقة وتوفي أول قدوم الحجاج العراق وكذا أرخه القراب وزاد سنة (75) قال ابن حبان في الثقات مات سنة (100) وقال الآجري عن أبي داود أكبر تابعي أهل الكوفة أبو عثمان.
550 - عبد الرحمن بن أبي مليكة هو ابن أبي بكر تقدم.
551 - عبد الرحمن بن المنهال بن مسلمة تقدم في ابن سلمة.
552 - ع (الستة) عبد الرحمن بن مهدي بن حسان بن عبد الرحمن العنبري وقيل الأزدي مولاهم أبو سعيد البصري اللؤلؤي الحافظ الامام العلم.
روى عن أيمن بن نابل وجرير بن حازم وعكرمة بن عمار وأبي خلدة خالد بن دينار ومهدي بن ميمون ومالك وشعبة والسفيانين والحمادين وإسرائيل وحرب بن شداد ومحمد