عنه صحيحة وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن عيينة ما أعلم أحدا أعلم بعلم ابن مسعود من المسعودي وقال ابن أبي حاتم عن أبيه تغير قبل موته بسنة أو سنتين وقال سليمان ابن حرب وأبو عبيد وأحمد بن حنبل مات سنة ستين ومائة. قلت: علم عليه المصنف علامة تعليق البخاري ولم أر له في صحيح البخاري شيئا معلقا نعم له في الاستسقاء زيادة رواها عنه سفيان ويتبين من سياق الحديث أنها ليست معلقة.
قال البخاري حدثنا عبد الله بن محمد ثنا سفيان عن عبيد الله بن أبي بكر سمع عباد ابن تميم عن عمه خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المصلى يستسقي واستقبل القبلة فصلى ركعتين وقلب رداءه قال سفيان وأخبرني المسعودي عن أبي بكر قال جعل اليمين على الشمال انتهى وقوله قال سفيان وأخبرني المسعودي من جملة الحديث موصول عنده عن عبد الله بن محمد عن سفيان وهذا ظاهر واضح من سياقه والظاهر أن البخاري لم يقصد التخريج له وإنما وقع اتفاق وقد وقع لد نظير ذلك في عمرو بن عبيد المعتزلي وعبد الكريم بن أبي المخارق وغيرهما وقال يعقوب بن شيبة توفي سنة (65) وكان ثقة صدوقا إلا أنه تغير بآخره.
وقال ابن عمار كان ثبتا قبل أن يختلط ومن سمع منه ببغداد فسماعه ضعيف وقال العجلي ثقة إلا أنه تغير بآخره وقال ابن خراش نحو ذلك وقال ابن حبان اختلط حديثه فلم يتميز فاستحق الترك وقال أبو النضر هاشم بن القاسم إني لأعرف اليوم الذي اختلط فيه المسعودي كنا عنده وهو يعزي في ابن له إذ جاءه انسان فقال له إن غلامك أخذ من مالك عشرة آلاف وهرب ففزع وقام فدخل في منزله ثم خرج الينا وقد اختلط.
431 - بخ س (البخاري في الأدب المفرد والنسائي).
عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق التيمي يكنى أبا عتيق المدني.
فيما ذكر النسائي. روى عن أبيه وعن عطاء والقاسم بن محمد ونافع. وعنه ابن إسحاق وسليمان بن بلال وأبو حزرة (1) يعقوب بن مجاهد ويزيد بن زريع. قال أحمد لا أعلم إلا