أبو بكر بن أبي الدنيا البغدادي الحافظ صاحب التصانيف المشهورة ومؤدب أولاد الخلفاء.
روى عن أبيه وأحمد بن إبراهيم الموصلي وأحمد بن أبي إبراهيم الدورقي وعلي ابن الجعد وإبراهيم بن المنذر الحزامي وخلف بن هشام البزار وزهير بن حرب وعبد الله ابن عون الخراز وسريج بن يونس وسعيد بن سليمان الواسطي وكامل بن طلحة الجحدري ومنصور بن أبي مزاحم وأبي عبيد القاسم بن سلام وأبي الأحوص محمد بن حيان البغوي ومحمد بن سعد كاتب الواقدي وداود بن رشيد والحسن بن حماد سجادة والبخاري وأبي داود السجستاني وخلتي كثير.
روى عنه ابن ماجة في التفسير وإبراهيم بن الجنيد وهو من اقرانه والحارث بن أبي أسامة وهو من شيوخه وعبد الرحمن بن أبي حاتم وأبو علي بن خزيمة وأبو العباس ابن عقدة وعبد الله بن إسماعيل بن برية الهاشمي وأبو بشر الدولابي ومحمد بن خلف ووكيع وأبو جعفر بن البختري وأبو بكر محمد بن أحمد بن أبي خلف وأبو سهل بن زياد القطان ومحمد بن يحيى بن سليمان المروزي وأبو بكر أحمد بن مروان الدينوري وأبو علي الحسين ابن صفوان البرذعي وأبو الحسن أحمد بن محمد بن عمر النيسابوري وعلي بن الفرج بن أبي روح العكبري وأبو بكر النجاد وأبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي وجماعة.
قال ابن أبي حاتم كتبت عنه مع أبي وسئل عنه أبي فقال صدوق وقال صالح ابن محمد صدوق وكان يختلف معنا إلا أنه كان يسمع من انسان يقال له محمد بن إسحاق بلخي وكان يضع للكلام اسنادا وكان كذابا يروي أحاديث من ذات نفسه مناكير وقال إبراهيم الحربي رحم الله ابن أبي الدنيا كنا نمضي إلى عفان نسمع منه فنرى ابن أبي الدنيا جالسا مع محمد بن الحسين البرجلاني يكتب عنه ويدع عفان وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي رحم الله أبا بكر مات معه علم كثير. قال ابن المنادي وغيره مات سنة إحدى وثمانين ومائتين في جمادي الأولى. قال الخطيب وبلغني ان مولده سنة (208).